بيان "للكتلة الإسلامية" يصف الانتهاكات بحق أبنائها في سجون عباس
[ 19/11/2008 - 05:32 م ]
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
وصفت الكتلة الإسلامية الطلابية في جامعات الضفة الغربية ما يتعرض له أبناؤها في سجون الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأنه جريمة حقيقية تتمثل في استمرار اعتقال العشرات من أبناء الكتلة وتعذيبهم.
وقالت "الكتلة" في بيان لها الثلاثاء (18/11)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه "إن هناك سجون خصصت لتحوي أبناء شعبنا الشرفاء ومقاومي شعبنا المجاهدين وأئمة المساجد وطلبة العلم"، وتساءلت "إلى متى سيبقى طلبتنا من كل جامعات الضفة يقبعون في زنازين السلطة؟ إلى متى الصمت؟ إلى متى وأبناء جامعاتنا يستصرخون؟ فلماذا تصمتون اليوم على عذابات طلبة الجامعات الذين يعذبون ويشبحون ويعلقون للساعات؟ وإلى متى يغيبون في السجون؟ وإلى متى يبعدون قسراً عن مقاعد الدراسة؟"
وانتقدت صمت مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام وقالت "إلى متى سيبقى دوركم مغيباً عن انتهاك الحرمات في وضح النهار؟؟ إلى متى تتفرجون على طلبة جامعاتنا وهم يعانون الأمرّين في سجون السلطة؟؟.. فلماذا تصمتون على هذه الجريمة بحقهم ؟؟..أين ذلك الدور الذي تدعون؟؟.. هل ما يجري لا تستطيع عدساتكم ولا أقلامكم أن تنقل وقائعه؟؟.. أم أن أبناء الكتلة الإسلامية لا يستحقون هذا العناء منكم؟؟.. ولعلنا نتساءل هل أصبحتم عوناً لما نعاني من ظلم واضطهاد في غابة الضفة الغربية التي تحكمها سياط الجلادين؟".
وأكدت الكتلة الإسلامية أنها لا تستجدي، إنما تطالب الجميع للوقوف عند مسؤولياتهم، والدفاع عن حقوق الطلبة، وحمايتهم وتمكينهم من حقهم في التعليم، وقالت "مطالبنا عبر هذه الحملة واضحة.. لا للاعتقال السياسي.. وليطلق سراح طلبة الجامعات من سجون السلطة".
[ 19/11/2008 - 05:32 م ]
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
وصفت الكتلة الإسلامية الطلابية في جامعات الضفة الغربية ما يتعرض له أبناؤها في سجون الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بأنه جريمة حقيقية تتمثل في استمرار اعتقال العشرات من أبناء الكتلة وتعذيبهم.
وقالت "الكتلة" في بيان لها الثلاثاء (18/11)، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه "إن هناك سجون خصصت لتحوي أبناء شعبنا الشرفاء ومقاومي شعبنا المجاهدين وأئمة المساجد وطلبة العلم"، وتساءلت "إلى متى سيبقى طلبتنا من كل جامعات الضفة يقبعون في زنازين السلطة؟ إلى متى الصمت؟ إلى متى وأبناء جامعاتنا يستصرخون؟ فلماذا تصمتون اليوم على عذابات طلبة الجامعات الذين يعذبون ويشبحون ويعلقون للساعات؟ وإلى متى يغيبون في السجون؟ وإلى متى يبعدون قسراً عن مقاعد الدراسة؟"
وانتقدت صمت مؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام وقالت "إلى متى سيبقى دوركم مغيباً عن انتهاك الحرمات في وضح النهار؟؟ إلى متى تتفرجون على طلبة جامعاتنا وهم يعانون الأمرّين في سجون السلطة؟؟.. فلماذا تصمتون على هذه الجريمة بحقهم ؟؟..أين ذلك الدور الذي تدعون؟؟.. هل ما يجري لا تستطيع عدساتكم ولا أقلامكم أن تنقل وقائعه؟؟.. أم أن أبناء الكتلة الإسلامية لا يستحقون هذا العناء منكم؟؟.. ولعلنا نتساءل هل أصبحتم عوناً لما نعاني من ظلم واضطهاد في غابة الضفة الغربية التي تحكمها سياط الجلادين؟".
وأكدت الكتلة الإسلامية أنها لا تستجدي، إنما تطالب الجميع للوقوف عند مسؤولياتهم، والدفاع عن حقوق الطلبة، وحمايتهم وتمكينهم من حقهم في التعليم، وقالت "مطالبنا عبر هذه الحملة واضحة.. لا للاعتقال السياسي.. وليطلق سراح طلبة الجامعات من سجون السلطة".