L'agent de la CIA s'est fait piegé par les services secrets Algeriens

  • Initiateur de la discussion Initiateur de la discussion Acer80
  • Date de début Date de début
مكاتب للسفارة الأمريكية في محيط الفيلا التي اتخذ منها مسؤول المخابرات الأمريكي اندرو وارين مقرا لجهاز ''السي أي إيه'' في الجزائر. القرار اتخذته الحكومة مباشرة بعد الفضيحة الأخلاقية التي فجرتها صحف أمريكية حول الضابط الذي اتهم باغتصاب جزائريتين.
قالت مصادر من السفارة الأمريكية بالجزائر في اتصال هاتفي بـ''الخبر'' إن ''الزيارات التي كانت تتبادلها السفارة مع مختلف الهيئات الرسمية في الجزائر تقلصت بشكل لافت للنظر عقب تداول وسائل الإعلام لفضيحة مسؤولي وكالة الاستخبارات الأمريكية بالجزائر''. ووصفت ذات المصادر الجو داخل السفارة الأمريكية ''بالمكهرب'' لكون الحادثة قد أثارت قلقا كبيرا لدى مسؤولي السفارة، على غرار الموظفين الذين أصبحوا يتفادون فتح سيرة الموضوع في أحاديثهم ويتوخون الحذر في التطرق للقضية خوفا من الفصل، سيما بعد الشكوك التي صارت تراودهم بغرس أجهزة تصنت بينهم عقب الحادثة.
وأكدت مصادر متطابقة من السفارة ومصالح الأمن أن السلطات الجزائرية قد منعت الجزائريين من تأجير مقرات للسفارة في محيط فيلا ''السي أي إيه''. كما قررت السلطات الجزائرية سحب هذه الفيلا التي استأجرتها السفارة الأمريكية. وكشفت مصادر موثوقة أن هذه الفيلا التي جرت فيها فضيحة الاغتصاب هي ملك لأحد الإطارات المتقاعدين من المؤسسة العسكرية برتبة عقيد، هذا الأخير الذي اضطر إلى فسخ عقد الإيجار، بعد صدور قرار منع التأجير.
ولم ينف مندوب عن السفارة الأمريكية في اتصال بـ''الخبر''، رفض الكشف عن هويته، صحة المعلومات مكتفيا بالقول ''إن قرار المنع لم يرد إليهم لحد الساعة، ولا يستبعد إمكانية ورودها خلال الأيام القليلة المقبلة''.
وحسب مصادر أمنية، فإن المدعو اندرو وارين البالغ من العمر 41 عاما كان تحت المراقبة منذ وصوله الجزائر، وأن أجهزة الأمن المختصة في الجزائر كانت مزودة بملفه الكامل، وعلى اطلاع تام بفضائحه المستورة في مصر. هذه المعلومات الواردة في الملف وراء قيام مصالح الأمن بتكليف أشخاص بمراقبة تحركاته منذ اللحظات الأولى لدخوله التراب الوطني، حيث لاحظوا عليه تردده على المساجد واهتمامه بالشرائح الإسلامية المتشددة، وكان يقوم بإرسال تقارير مفصلة بصفة منتظمة إلى مسؤوليه في وكالة ''السي أي إيه''.
وحسب التقارير التي أعدتها المصالح الأمنية مباشرة بعد الحادثة، قبل أن تُفجرها وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أندرو وارن كان ''جسوسا شرعيا'' في الجزائر تحت غطاء الدبلوماسية وكان ينوي تجنيد فتيات لتعزيز عمله الاستخباراتي. وجاءت عملية تصوير ضحيتيه في وضع مشين بغرض الابتزاز لاحقا. ومن سوء حظه، مثلما تشير ذات التقارير، أن السيدتين اللتين قام باغتصابهما كانتا هما أيضا في مهمة وطنية وجندتا لترقب سلوكاته. ولعل هذا الأمر وراء إقدام سلطات بلاده على ترحيله على جناح السرعة إلى واشنطن بمجرد أن كُشف الأمر، بحيث سافر في ظرف وجيز جدا بطلب من السفير الأمريكي تاركا وراءه أمتعته التي لا تزال في الجزائر لحد الساعة.
وتكتمت الجهات الرسمية في الجزائر عن الحادثة ولم تتحدث عنها سوى بعد تفجير القضية من طرف وسائل الإعلام الأمريكية. ومن هذا المنطلق لم يستبعد زرهوني في تصريح سابق للصحافة أن يكون مسؤول المخابرات الأمريكية قد حاول تجنيد السيدتين عن طريق ابتزازهما بأشرطة الفيديو التي بحوزته

http://www.elkhabar.com/quotidien/?idc=32&ida=142882

http://www.al-sharq.com/UserFiles/PDF/WeeklyArchive/--------29-11-2008----------.pdf

D'apres plusieurs journaux arabes importants,l'agent de la CIA a l'ambassade d'Alger a été piegé par les deux femmes en question,qui etaient en fait des agents des services secrets Algeriens.

A vrai dire,ils affirment de sources sures et concordantes,que les services de securité Algeriens l'avait a l'oeil puisque ils etaient au courant de ses frasques en Egypte et surtout qu'il ecumait les mosquees radicales d'Alger et essayait de fourrer son nez dans la nebuleuse islamiste et recruter des Algeriens pour travailler avec la CIA.

En somme,c'est les autorités algeriennes qui ont piegé le gars pour qu'il ne "travaille" plus en algerie, lui qui foutait son nez un peu trop dans les terreaux de l'islamisme algerien.
"les deux femmes"(une Algéro-espagnole et une Algéro-Allemande).... surveillaient le gars et on fait en sorte qu'il "quitte" l'algerie.

Franchement,je m'en doutais un peu.

Un super agent de la CIA,qui laisse trainer dans sa residence des videos et des........pillules de medicaments qui l'incriminent et lui portent prejudice,ce n'est pas serieux!

Affaire de contre-espionage tres classique.
 
مكاتب للسفارة الأمريكية في محيط الفيلا التي اتخذ منها مسؤول المخابرات الأمريكي اندرو وارين مقرا لجهاز ''السي أي إيه'' في الجزائر. القرار اتخذته الحكومة مباشرة بعد الفضيحة الأخلاقية التي فجرتها صحف أمريكية حول الضابط الذي اتهم باغتصاب جزائريتين.
قالت مصادر من السفارة الأمريكية بالجزائر في اتصال هاتفي بـ''الخبر'' إن ''الزيارات التي كانت تتبادلها السفارة مع مختلف الهيئات الرسمية في الجزائر تقلصت بشكل لافت للنظر عقب تداول وسائل الإعلام لفضيحة مسؤولي وكالة الاستخبارات الأمريكية بالجزائر''. ووصفت ذات المصادر الجو داخل السفارة الأمريكية ''بالمكهرب'' لكون الحادثة قد أثارت قلقا كبيرا لدى مسؤولي السفارة، على غرار الموظفين الذين أصبحوا يتفادون فتح سيرة الموضوع في أحاديثهم ويتوخون الحذر في التطرق للقضية خوفا من الفصل، سيما بعد الشكوك التي صارت تراودهم بغرس أجهزة تصنت بينهم عقب الحادثة.
وأكدت مصادر متطابقة من السفارة ومصالح الأمن أن السلطات الجزائرية قد منعت الجزائريين من تأجير مقرات للسفارة في محيط فيلا ''السي أي إيه''. كما قررت السلطات الجزائرية سحب هذه الفيلا التي استأجرتها السفارة الأمريكية. وكشفت مصادر موثوقة أن هذه الفيلا التي جرت فيها فضيحة الاغتصاب هي ملك لأحد الإطارات المتقاعدين من المؤسسة العسكرية برتبة عقيد، هذا الأخير الذي اضطر إلى فسخ عقد الإيجار، بعد صدور قرار منع التأجير.
ولم ينف مندوب عن السفارة الأمريكية في اتصال بـ''الخبر''، رفض الكشف عن هويته، صحة المعلومات مكتفيا بالقول ''إن قرار المنع لم يرد إليهم لحد الساعة، ولا يستبعد إمكانية ورودها خلال الأيام القليلة المقبلة''.
وحسب مصادر أمنية، فإن المدعو اندرو وارين البالغ من العمر 41 عاما كان تحت المراقبة منذ وصوله الجزائر، وأن أجهزة الأمن المختصة في الجزائر كانت مزودة بملفه الكامل، وعلى اطلاع تام بفضائحه المستورة في مصر. هذه المعلومات الواردة في الملف وراء قيام مصالح الأمن بتكليف أشخاص بمراقبة تحركاته منذ اللحظات الأولى لدخوله التراب الوطني، حيث لاحظوا عليه تردده على المساجد واهتمامه بالشرائح الإسلامية المتشددة، وكان يقوم بإرسال تقارير مفصلة بصفة منتظمة إلى مسؤوليه في وكالة ''السي أي إيه''.
وحسب التقارير التي أعدتها المصالح الأمنية مباشرة بعد الحادثة، قبل أن تُفجرها وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أندرو وارن كان ''جسوسا شرعيا'' في الجزائر تحت غطاء الدبلوماسية وكان ينوي تجنيد فتيات لتعزيز عمله الاستخباراتي. وجاءت عملية تصوير ضحيتيه في وضع مشين بغرض الابتزاز لاحقا. ومن سوء حظه، مثلما تشير ذات التقارير، أن السيدتين اللتين قام باغتصابهما كانتا هما أيضا في مهمة وطنية وجندتا لترقب سلوكاته. ولعل هذا الأمر وراء إقدام سلطات بلاده على ترحيله على جناح السرعة إلى واشنطن بمجرد أن كُشف الأمر، بحيث سافر في ظرف وجيز جدا بطلب من السفير الأمريكي تاركا وراءه أمتعته التي لا تزال في الجزائر لحد الساعة.
وتكتمت الجهات الرسمية في الجزائر عن الحادثة ولم تتحدث عنها سوى بعد تفجير القضية من طرف وسائل الإعلام الأمريكية. ومن هذا المنطلق لم يستبعد زرهوني في تصريح سابق للصحافة أن يكون مسؤول المخابرات الأمريكية قد حاول تجنيد السيدتين عن طريق ابتزازهما بأشرطة الفيديو التي بحوزته

http://www.elkhabar.com/quotidien/?idc=32&ida=142882

http://www.al-sharq.com/UserFiles/PDF/WeeklyArchive/--------29-11-2008----------.pdf

D'apres plusieurs journaux arabes importants,l'agent de la CIA a l'ambassade d'Alger a été piegé par les deux femmes en question,qui etaient en fait des agents des services secrets Algeriens.

A vrai dire,ils affirment de sources sures et concordantes,que les services de securité Algeriens l'avait a l'oeil puisque ils etaient au courant de ses frasques en Egypte et surtout qu'il ecumait les mosquees radicales d'Alger et essayait de fourrer son nez dans la nebuleuse islamiste et recruter des Algeriens pour travailler pour la CIA.

En somme,c'est les services Algeriens qui l'ont piegé et ont contraint de ce fait,les autorités americaines a rapatrier cet agent genant chez lui,illico presto.

"Les deux femmes"(une Algéro-espagnole et une Algéro-Allemande)en service commandé.... surveillaient le gars et on fait en sorte qu'il "quitte" l'algerie.

Franchement,je m'en doutais un peu.

Un super agent de la CIA,qui laisse trainer dans sa residence des videos et des........pillules de medicaments qui l'incriminent et lui portent prejudice,ce n'est pas serieux!

Affaire de contre-espionage tres classique.
 
Retour
Haut