insatis
insatise
العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على روسيا، بسبب الأزمة في أوكرانيا، في تعطيل إطلاق القمرين الصناعيين، اللذين سبق للمغرب أن اقتناهما من فرنسا، بعدما قررت السلطات المغربية تجنب صدامات دبلوماسية مع واشنطن.
يأتي ذلك، حسب ما أورد موقع «سابيس نيوز»، بعد تعاقد المغرب مع شركة أوروبية «سباسيال أوروبيين» تستعمل صواريخ توجيه روسية الصنع من أجل إطلاق القمرين إلى الفضاء، وهو ما يعد مخالفة لسياسة العقوبات التي سنتها أمريكا ضد روسيا.
وكان من المتوقع أن تقوم الشركة بداية هذا الشهر بإرسال القمرين العسكريين إلى الفضاء عبر صاروخ توجيه انطلاقا من قاعدة فرنسية قبل أن يتقدم المغرب بطلب لتوقيف العملية.
وأورد موقع «سابيس نيوز» الأمريكي أن السلطات المغربية اختارت توقيف إرسال القمرين إلى الفضاء تجنبا لصدمات دبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي وضعت حواجز على استيراد تجهيزات ومعدات عسكرية روسية تحت طائلة العقوبات.
وتمنع العقوبات الأمريكية شراء أو الاستعانة بأي تجهيزات عسكرية روسية تسهم بشكل أو بآخر في تقوية القدرات العسكرية الروسية.
وكان المغرب قد اقتنى قمرين صناعيين من فرنسا من نوع «بليادس» متعدد الاستعمال العسكري والمدني. ويسمح القمر الصناعي الجديد بتحديد أجسام لا تتعدى مترا واحدا ك كالسيارات والناس خلال المراقبة. وبالرغم من أن استعمال القمر يكون بشكل أساسي في رصد التحركات العسكرية، فيمكن استعماله في مراقبة الزراعة والتصحر ومراقبة الشواطئ مثل مراقبة الصيد البحري.
وأضاف المصدر ذاته أن القمرين المغربيين كانا بعيدين عن العقوبات الأمريكية على روسيا حتى تاريخ 28 من الشهر الماضي، إلا أن تزامن إطلاقهما مع توسيع نطاق العقوبات الأمريكية ضد كافة القطاعات الاقتصادية الروسية عجل بقرار تأجيل الأمر.
يذكر أن الكونغرس الأمريكي حث من جديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على توسيع العقوبات الأمريكية على روسيا وضرب اقتصادها بسبب الأزمة في أوكرانيا.
ce qu'on appelle des dégâts collatéraux n'est ce pas !
article du journal Almassaee
يأتي ذلك، حسب ما أورد موقع «سابيس نيوز»، بعد تعاقد المغرب مع شركة أوروبية «سباسيال أوروبيين» تستعمل صواريخ توجيه روسية الصنع من أجل إطلاق القمرين إلى الفضاء، وهو ما يعد مخالفة لسياسة العقوبات التي سنتها أمريكا ضد روسيا.
وكان من المتوقع أن تقوم الشركة بداية هذا الشهر بإرسال القمرين العسكريين إلى الفضاء عبر صاروخ توجيه انطلاقا من قاعدة فرنسية قبل أن يتقدم المغرب بطلب لتوقيف العملية.
وأورد موقع «سابيس نيوز» الأمريكي أن السلطات المغربية اختارت توقيف إرسال القمرين إلى الفضاء تجنبا لصدمات دبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي وضعت حواجز على استيراد تجهيزات ومعدات عسكرية روسية تحت طائلة العقوبات.
وتمنع العقوبات الأمريكية شراء أو الاستعانة بأي تجهيزات عسكرية روسية تسهم بشكل أو بآخر في تقوية القدرات العسكرية الروسية.
وكان المغرب قد اقتنى قمرين صناعيين من فرنسا من نوع «بليادس» متعدد الاستعمال العسكري والمدني. ويسمح القمر الصناعي الجديد بتحديد أجسام لا تتعدى مترا واحدا ك كالسيارات والناس خلال المراقبة. وبالرغم من أن استعمال القمر يكون بشكل أساسي في رصد التحركات العسكرية، فيمكن استعماله في مراقبة الزراعة والتصحر ومراقبة الشواطئ مثل مراقبة الصيد البحري.
وأضاف المصدر ذاته أن القمرين المغربيين كانا بعيدين عن العقوبات الأمريكية على روسيا حتى تاريخ 28 من الشهر الماضي، إلا أن تزامن إطلاقهما مع توسيع نطاق العقوبات الأمريكية ضد كافة القطاعات الاقتصادية الروسية عجل بقرار تأجيل الأمر.
يذكر أن الكونغرس الأمريكي حث من جديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على توسيع العقوبات الأمريكية على روسيا وضرب اقتصادها بسبب الأزمة في أوكرانيا.
ce qu'on appelle des dégâts collatéraux n'est ce pas !
article du journal Almassaee