Jrad arabe classique

Je ne comprendrais jamais les hommes mais bon si elle était une source d'inspiration pour toi, pour tes poèmes , elle devrait se sentir heureuse lol!
C'est joli quand ça vient du coeur hélas ce n'est qu'un titre de film pour certains et qu'un divertissement pour d'autres...
Que le destin fasse qu'on ne regrettera pas nos décisions :)
j'en ai pleins de lettres comme ca, c'est la seul façon de s'evader
 
ki3ajeb chi3 yak, le pire que rani mazal kanseyfet li8a o katseyfet liya, satab9a daiman amirati saghira

c'est nizar le dernier
Elle est folle alors :rolleyes: nawad8a man lgalba raha ba9a mafa9tch meziane
Je me dis que parfois par de simples choix on peut changer notre destin! L'Homme est vraiment fort pour défier le destin et accomplir l'impossible ! Mais au même temps faible fasse à ses craintes et ses peurs. .. pourquoi ne pas être fou et oublier le reste ? :D

khatir 8ad nizar :p
 
Elle est folle alors :rolleyes: nawad8a man lgalba raha ba9a mafa9tch meziane
Je me dis que parfois par de simples choix on peut changer notre destin! L'Homme est vraiment fort pour défier le destin et accomplir l'impossible ! Mais au même temps faible fasse à ses craintes et ses peurs. .. pourquoi ne pas être fou et oublier le reste ? :D

khatir 8ad nizar :p
on dirais qu'il a lu mes pensées,
تصورت ان حماسي لعينيك كان انفعالا.. كأيانفعالوان كلامي عن الحب كان كأي كلامايقال...واكتشف الان اني كنت قصيرالخيال
cette phrase résume tout
 
j'en ai pleins de lettres comme ca, c'est la seul façon de s'evader
J'ai arrêté d'écrire depuis quelques temps lol je ne sais pas si l'envie de parler à moi même va me tenter encore ... j'ai simplement brûlé les dernières feuilles de mon journal et j'ai appris le silence intérieur. ..
 
J'ai arrêté d'écrire depuis quelques temps lol je ne sais pas si l'envie de parler à moi même va me tenter encore ... j'ai simplement brûlé les dernières feuilles de mon journal et j'ai appris le silence intérieur. ..
j'ai brulé tous les poèmes que j'avais écris l'année dernière, ce que je poste c'est des traces que j'ai laisser trainer soi dans mes mail ou sur internet, exactement comme l’empereur romain qui regarde son royaume bruler
 
j'ai brulé tous les poèmes que j'avais écris l'année dernière, ce que je poste c'est des traces que j'ai laisser trainer soi dans mes mail ou sur internet, exactement comme l’empereur romain qui regarde son royaume bruler
Empereur ga3 ! fakartini f imbrator addawla al3othmania :D ...

َ
 
و لما لا يوفون بوعودهم ؟ ... ألأنهم شعراء ؟ فهم يقولون ما لا يفعلون ...
كرهت كل من لا يفي بوعوده
و ربما كرهت نفسي معهم
فأين من صدق ؟
و بمن أثق؟

...
la tosadi9i ila ma tarayna, wa ma tasma3ina
wa la tachtari asamaka fil aba7ri
nasi7ato cha3ir :D
 

رمضان مبارك سعيد...
الإثنين (السعودية -قطر -الإمارات -عمان) و
الثلاثاء (اليمن- المغرب - موريتانيا -ليبا ) الحمد لله
مجموعة سهلة طحنا فيها ... و إن شاء الله نتأهلو للعيد الكبير :D
 
.. أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهار .. عن الكتابات التي كتبتها .. عن الحماقات التي ارتكبتها عن كل ما أحدثته في جسمك النقي من دمار وكل ما أثرته حولك من غبار .. أقدم اعتذاري عن كل ما كتبت من قصائد شريرة .. في لحظة انهياري فالشعر ، يا صديقتي ، منفاي واحتضاري .. طهارتي وعاري ولا أريد مطلقا أن توصمي بعاري من أجل هذا .. جئت يا صديقتي .. أقدم اعتذاري.. أقدم اعتذاري
 
أين أذهب لم أعد داريا .. إلى أين أذهب
كل يومٍ .. أحس أنك أقرب
كل يوم .. يصير وجهك جزءاً
من حياتي .. ويصبح العمر أخصب
وتصير الأشكال أجمل شكلا
وتصير الأشياء أحلى وأطيب
قد تسربت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى .. تتسرب
.. اعتيادي على غيابك صعبٌ
واعتيادي على حضورك أصعب
كم انا .. كم انا أحبك حتى
أن نفسي من نفسها .. تتعجب
يسكن الشعر في حدائق عينيك
فلولا عيناك .. لا شعر يكتب
منذ احببتك الشموس استدارت
والسموات .. صرن انقي وارحب
منذ احببتك .. البحار جميعا
اصبحت من مياه عينيك تشرب
حبك البربري .. أكبر مني
فلماذا .. على ذراعيك أصلب ؟
خطأي .. أنني تصورت نفسي
ملكا ، يا صديقتي ، ليس يغلب
.. وتصرفت مثل طفل صغير
.. يشتهي أن يطول أبعد كوكب
سامحيني .. إذا تماديت في الحلم
.. وألبستك الحرير المقصب
أتمني .. لو كنت بؤبؤ عيني
أتراني طلبت ما ليس يطلب ؟
أخبريني من أنت ؟ إن شعوري
كشعور الذي يطارد أرنب
أنت أحلى خرافة في حياتي
.. والذي يتبع الخرافات يتعب
 
إذا ... إذا قالت امرأةٌ
إنها ستحبك حتى الأبد..
وإنك زين الرجال
فلا قبلك كان أحد
ولا بعدك..
سوف يكون أحد.
فلا تطمئن كثيراً إليها،
لأن الدقيقة عند النساء،
أبد...
 
إلى ممثلة فاشلة 1
في طبعك التمثيل
في طبعك التمثيل
ثيابك الغريبة الصارخة الألوان..
وصوتك المفرط في الحنان..
وشعرك الضائع في الزمان والمكان..
والحلق المغامر الطويل
جميعها .. جميعها..
من عدة التمثيل..
2
سيدتي:
إياك أن تستعملي قصائدي
في غرض التجميل
فإنني أكره كل امرأةٍ
تستعمل الرجال للتجميل
لست أنا .. لست أنا..
الشخص الذي تعلقين في الخزانه
ولا طموحي أن أسمى شاعر السلطانه
أو أن أكون قطةً تركيةً
تنام طول الليل تحت شعرك الطويل
فالدور مستحيل
لأنني أرفض كل امرأةٍ..
تحبني .. في غرض التجميل..
3
لا تسحبيني من يدي..
إلى مشاويرك مثل الحمل الوديع.
لا تحسبيني عاشقاً من جملة العشاق في القطيع.
ما عدت أستطيع أن أحتمل الإذلال يا سيدتي،
والريح .. والصقيع..
ما عدت أستطيع..
نصيحتي إليك .. أن لا تصبغي الشفاه من دمائي
نصيحتي إليك .. أن لا تقفزي من فوق كبريائي
نصيحتي إليك .. أن لا تعرضي
رسائلي التي كتبتها إليك كالإماء..
فإنني آخر من يعرض كالخيول في مجالس النساء..
4
نصيحةٌ برئيةٌ إليك .. يا عزيزتي
لا تحسبيني وصلةً شعريةً أكون فيها نجم حفلاتك.
أو تحسبيني بطلاً من ورق يموت في إحدى رواياتك
أو تشعليني شمعةً لتضمني نجاح سهراتك..
أو تلبسيني معطفاً لتعرفي رأي صديقاتك..
أو تجعليني عادةً يوميةً من بين عاداتك..
5
نصيحةٌ أخيرةٌ إليك .. يا عزيزتي
لا تستغلي الشعر حتى تشبعي إحدى هواياتك
فلن أكون راقصا محترفاً...
يسعى إلى إرضاء نزواتك
وها أنا أقدم استقالتي
من كل جناتك...
 
إلى ميتة إنتهت قهوتنا
وانتهت قصتنا
وانتهى الحب الذي كنت أسميه عنيفا
عندما كنت سخيفا ..
وضعيفا ..
عندما كانت حياتي
مسرحاً للترهات
عندما ضيعت في حبك أزهى سنواتي.
بردت قهوتنا
بردت حجرتنا
فلنقل ما عندنا
بوضوحٍ ، فلنقل ما عندنا
أنا ما عدت بتاريخك شيئا
أنت ما عدت بتاريخي شيئا
ما الذي غيرني؟
لم أعد أبصر في عينيك ضوءا
ما الذي حررني ؟
من حكاياك القديمه
من قضاياك السقيمه ..
بعد أن كنت أميره..
بعد أن صورك الوهم لعيني.. أميره
بعد أن كانت ملايين النجوم
فوق أحداقك تغلي
كالعصافير الصغيره..
***
ما الذي حركني؟
كيف مزقت خيوط الكفن ؟
وتمردت على الشوق الأجير ..
وعلى الليل .. على الطيب .. على جر الحرير
بعد أن كان مصيري
مرةً ، يرسم بالشعر القصير ..
مرةً ، يرسم بالثغر الصغير ..
ما الذي أيقظني ؟
ما الذي أرجع إيماني إليا
ومسافاتي ، وأبعادي ، إليا ..
كيف حطمت إلهي بيديا ؟.
بعد أن كاد الصدا يأكلني
ما الذي صيرني ؟؟
لا أرى في حسنك العادي شيا
لا أرى فيك وفي عينيك شيا
بعد أن كنت لديا
قمةً فوق ادعاء الزمن..
عندما كنت غبيا..
 
بَريدهَا الذي لا يَأتي
تلك الخطابات الكسولة بيننا
خيرٌ لها.. خيرٌ لها.. أن تقطعا
إن كانت الكلمات عندك سخرةً
لا تكتبي. فالحب ليس تبرعا
أنا أرفض الاحسان من يد خالقي
قد يأخذ الاحسان شكلاً مفجعا
إني لأقرأ ما كتبت فلا أرى
إلا البرودة .. والصقيع المفزعا..
عفويةً كوني. وإلا فاسكتي
فلقد مللت حديثك المتميعا
*
حجرية الإحساس .. لن تتغيري
إني أخاطب ميتاً لن يسمعا
ما أسخف الأعذار تبتدعينها
لو كان يمكنني بها أن أقنعا
سنةٌ مضت. وأنا وراء ستائري
أستنظر الصيف الذي لن يرجعا..
كل الذي عندي رسائل أربعٌ
بقيت – كما جاءت- رسائل أربعا.
هذا بريدٌ. أم فتات عواطفٍ
إني خدعت. ولن أعود فأخدعا.
*
يا أكسل امرأةٍ .. تخط رسالةً
يا أيتها الوهم الذي ما أشبعا..
أنا من هواك .. ومن بريدك متعبٌ
وأريد أن أنسى عذابكما معا..
لا تتعبي يدك الرقيقة. إنني
أخشى على البللور أن يتوجعا..
إني أريحك من عناء رسائلٍ..
كانت نفاقاً كلها.. وتصنعا
الحرف في قلبي نزيفٌ دائمٌ
والحرف عندك.. ما تعدى الإصبعا.
 
تكذيب رسمي لامرأة ثرثارة
لماذا تقولين للناس إني حبيبك؟...
في حين لا أتذكر أني..
وتروين أشياء مرت بظنك أنت،
لكنها لم تمر بظني؟
لماذا تقولين ما لا يقال؟
وتبنين كل قصورك فوق الرمال
وتستمتعين بنسج أقاصيص فاقت حدود الخيال
لماذا تقولين: إني خدعتك..
إني ابتززتك..
إني اغتصبتك..
في حين لا أتذكر أني..
فهل تفعلين الذي تفعلين؟
ترى من قبيل التمني..
***
لماذا تغشين في ورق الحب؟.
تحترفين الفضيحة،
تحترفين الإشاعة،
تحترفين التجني..
لماذا تقولين:
إن بقايا الأظافر فوق ذراعيك مني...
وإن النزيف الخفيف بزاوية الثغر مني...
وإن شظايا الزجاج المكسر ما بين نهديك.. مني..
لماذا تقولين هذي الحماقات؟
في حين لا أتذكر أني رأيتك..
لا أتذكر أني اشتهيتك..
لا أتذكر أني..
فهل تفعلين الذي تفعلين؟
ترى من قبيل التمني..
***
لماذا تسيئين فهم حناني؟
وتخترعين كلاماً عن الحب ما مر فوق لساني
وتخترعين بلاداً إليها ذهبنا..
وتخترعين فنادق فيها نزلنا..
وتخترعين بحاراً..
وتخترعين مواني
وتخترعين لنفسك ثوباً
من الورد، والنار، والأرجوان..
لماذا ، على الله سيدتي، تكذبين؟
وهل تفعلين الذي تفعلين؟
ترى من قبيل التمني..
لماذا تقولين؟
إن ثلاثة أرباع شعري..
عن الحب، كانت إليك..
وإني اقتبست حروف الكتابة من شفتيك..
وإني تربيت مثل خروفٍ صغيرٍ على ركبتيك..
لماذا تجيدين فن الرواية؟
تختلقين الزمان..
المكان..
الوجوه..
الحوار..
الثياب..
المشاهد...
في حين لا أتذكر وجهك بين حطام الوجوه،
وبين حطام السنين..
ولا أتذكر أني قرأتك.. في كتب الورد والياسمين
فهل تكتبين السيناريو الذي تشتهين؟
لكي تطمئني..
هل تفعلين الذي تفعلين؟
ترى، من قبيل التمني...
***
لماذا تقولين بين الصديقات والأصدقاء؟
بأني اختطفتك...
_ رغم احتجاج رجال القبيلة،
رغم نباح الكلاب، وسخط السماء _
لماذا تعانين من عقدة النقص؟
تختلقين الأكاذيب..
تنتحرين بقطرة ماء..
وتستعملين ذكاءك حتى الغباء..
لماذا تحبين تمثيل دور الضحية؟
في حين ليس هناك دليلٌ..
وليس هناك شهودٌ...
وليس هناك دماء...
لماذا تقولين:

في حين لا أتذكر أني تشرفت يوماً بهذا اللقاء
ولا أتذكر من أنت.. بين زحام النساء

لا في الصباح.. ولا في المساء
ولا في الربيع.. ولا في الشتاء
فكيف إذن تزعمين
بأني .. وأني.. وأني..

ترى من قبيل التمني؟...
 
لم تعد هناك كلمات أخطها لك
مع أن كل كلماتي كانت لك
لم تجف بعد دموع عيني هاتين
على قصتنا التي لم تكتمل
عن عهد إنتظرته فلم يكن
عن إدعاء
أو عن كلمات وفاء
هل كل ماكان بيننا مجرد أوهام؟
هل كذبنا حين صدقنا؟
أم صدقنا حين كذبنا؟
هل كان خطئي أم خطؤك؟
هل محوتني من دفتر هاتفك
و هل عاملتني كما عاملت الأخريات؟
ما ذلك ظني بك ...
أو ظني بنفسي
ربما لم نكن كما توقعنا أن نكون
و ربما إنتظرت منك ما لا تستطيع تحقيقه
و إنتظرت مني أن أفهمك و أن أتفهمك
أو أن أستمر في حماقاتي
و تستمر في جفائك تجاهي
هل كان كبريائي عدوي؟
أم كان جبنك ضعفك؟
ربما ودعتك الاف المرات
وودعتني في كل تلك المرات
و حاولنا أن نكذب على أنفسنا
حتى لا نحزن
و حتى لا يكون القرار مدمرا
و النتيجة مدوية
تفادينا أن نرهق أنفسنا
و لم نزدها إلا إرهاقا
فكانت كلماتك كالخنجر في القلب
كالروح عندما تغادر الجسد
ما زالت الدماء تتقاطر
و مازال الألم يزداد
كسم قاتل
لا بلسم ينفعه
و لا كلمة تشفيه
هل كان يجدر أن نموت ألاف المرات بصمتنا
أم نقتل مرة واحدة؟
فربما نعيش مرة ثانية
و ربما تنساني و أنساك
أم أننا كنا سنلتقي منذ الأزل
و كنا سنعيش السعادة ثم الألم
فما أصعب أن تلتقي أنفس حساسة
فتضيع ما لا تضيعه غيرها
وتخسر ما تربح غيرها
لقد إستوفيت كل طاقاتي
فأنا أهنئك
كان الفضل لك
أن دخلت قوقعة المتاهات
و أصبحت أحاكي التفاهات
فلا تلمني في يوم من الأيام
فقد كنت خيرا مما تصورته
و تمسكت بالأمل إلى غرفة الإنعاش
و تماسكت نفسي عن الإنفجار
كنقبلة موقوتة
فانتظرت أن تبتعد
حتى لا أؤذيك
و تركت لك فرصة الإختيار
و أعطيتك زمام الأمور
فأغرقت القارب و أغرقتني
فكيف أفهمك؟
و هل يهم ذلك الان؟؟
فلألتزم بدوري الصمت
و القي التحية لمن كنت
 
لم تعد هناك كلمات أخطها لك
مع أن كل كلماتي كانت لك
لم تجف بعد دموع عيني هاتين
على قصتنا التي لم تكتمل
عن عهد إنتظرته فلم يكن
عن إدعاء
أو عن كلمات وفاء
هل كل ماكان بيننا مجرد أوهام؟
هل كذبنا حين صدقنا؟
أم صدقنا حين كذبنا؟
هل كان خطئي أم خطؤك؟
هل محوتني من دفتر هاتفك
و هل عاملتني كما عاملت الأخريات؟
ما ذلك ظني بك ...
أو ظني بنفسي
ربما لم نكن كما توقعنا أن نكون
و ربما إنتظرت منك ما لا تستطيع تحقيقه
و إنتظرت مني أن أفهمك و أن أتفهمك
أو أن أستمر في حماقاتي
و تستمر في جفائك تجاهي
هل كان كبريائي عدوي؟
أم كان جبنك ضعفك؟
ربما ودعتك الاف المرات
وودعتني في كل تلك المرات
و حاولنا أن نكذب على أنفسنا
حتى لا نحزن
و حتى لا يكون القرار مدمرا
و النتيجة مدوية
تفادينا أن نرهق أنفسنا
و لم نزدها إلا إرهاقا
فكانت كلماتك كالخنجر في القلب
كالروح عندما تغادر الجسد
ما زالت الدماء تتقاطر
و مازال الألم يزداد
كسم قاتل
لا بلسم ينفعه
و لا كلمة تشفيه
هل كان يجدر أن نموت ألاف المرات بصمتنا
أم نقتل مرة واحدة؟
فربما نعيش مرة ثانية
و ربما تنساني و أنساك
أم أننا كنا سنلتقي منذ الأزل
و كنا سنعيش السعادة ثم الألم
فما أصعب أن تلتقي أنفس حساسة
فتضيع ما لا تضيعه غيرها
وتخسر ما تربح غيرها
لقد إستوفيت كل طاقاتي
فأنا أهنئك
كان الفضل لك
أن دخلت قوقعة المتاهات
و أصبحت أحاكي التفاهات
فلا تلمني في يوم من الأيام
فقد كنت خيرا مما تصورته
و تمسكت بالأمل إلى غرفة الإنعاش
و تماسكت نفسي عن الإنفجار
كنقبلة موقوتة
فانتظرت أن تبتعد
حتى لا أؤذيك
و تركت لك فرصة الإختيار
و أعطيتك زمام الأمور
فأغرقت القارب و أغرقتني
فكيف أفهمك؟
و هل يهم ذلك الان؟؟
فلألتزم بدوري الصمت
و القي التحية لمن كنت
تَشَبُّث ليس في وسعك ، يا سيدتي ، أن تصلحيني .. فلقد فات القطار .. إنني قررت أن أدخل في حربٍ مع القبح ، ولا رجعة عن هذا القرار . فإذا لم أستطع إيقاف جيش الروم ، أو زحف التتار . وإذا لم أستطع أن أقتل الوحش .. فحسبي أنني أحدثت ثقباً في الجدار
 
Retour
Haut