elmakoudi
VIB
Salam,
Selon vous pourquoi les croyants vont être heureux dans le contexte de ces versets? :
30:1-6
بسم ٱلله ٱلرحمن ٱلرحيم الم
غلبت ٱلروم في أدنى ٱلأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين
لله ٱلأمر من قبل ومن بعد
ويومئذ يفرح ٱلمؤمنون بنصر ٱلله
ينصر من يشآء
وهو ٱلعزيز ٱلرحيم
وعد ٱلله لا يخلف ٱلله وعده
ولكن أكثر ٱلناس لا يعلمون
Merci pour vos interventions.
Salam
فإن الله تعالى يقولألم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) [الروم:1-4] .
وهذه الآيات ليس المقصود منها الفترة التي نحن فيها، لأن الآيات نزلت لما انتصر الفرس على الروم، فأخبر سبحانه وتعالى أنه بعد بضع سنين سينتصر الروم على الفرس، وقد حصل هذا كما أخبر الله، وحصل في ذلك الرهان بين أبي بكر رضي الله عنه والمشركين في قصة مشهورة.
أما بالنسبة لحربنا مع اليهود، فإن الله تعالى قد وعدنا بالنصر فيها عليهم، فقال سبحانه: (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً) [الاسراء:7] ، وكذا وعدنا رسولنا صلى الله عليه وسلم بذلك، فأخبر أن المسلمين سيقاتلون اليهود حتى يختبئوا خلف الحجر والشجر، فينطق الحجر والشجر، فيقول: ياعبد الله يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله!. كما في البخاري ومسلم .
أما ما يسمونه بعملية السلام، فهي سعي وراء السراب، وفلسطين كلها أرض إسلامية لا يجوز التنازل عن شبر منها، وليست ملكاً لدولة ولا لهيئة ولا لشخص حتى يتنازل عما يشاء، بل هي ملك لكل المسلمين، ويجب إخراج اليهود منها كلها، والله المستعان، نسأل الله أن يعز الإسلام وينصر المسلمين، وأن يخذل اليهود، وكل أعداء الدين.
والله أعلم.
فإن الله تعالى يقولألم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) [الروم:1-4] .
وهذه الآيات ليس المقصود منها الفترة التي نحن فيها، لأن الآيات نزلت لما انتصر الفرس على الروم، فأخبر سبحانه وتعالى أنه بعد بضع سنين سينتصر الروم على الفرس، وقد حصل هذا كما أخبر الله، وحصل في ذلك الرهان بين أبي بكر رضي الله عنه والمشركين في قصة مشهورة.
أما بالنسبة لحربنا مع اليهود، فإن الله تعالى قد وعدنا بالنصر فيها عليهم، فقال سبحانه: (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً) [الاسراء:7] ، وكذا وعدنا رسولنا صلى الله عليه وسلم بذلك، فأخبر أن المسلمين سيقاتلون اليهود حتى يختبئوا خلف الحجر والشجر، فينطق الحجر والشجر، فيقول: ياعبد الله يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله!. كما في البخاري ومسلم .
أما ما يسمونه بعملية السلام، فهي سعي وراء السراب، وفلسطين كلها أرض إسلامية لا يجوز التنازل عن شبر منها، وليست ملكاً لدولة ولا لهيئة ولا لشخص حتى يتنازل عما يشاء، بل هي ملك لكل المسلمين، ويجب إخراج اليهود منها كلها، والله المستعان، نسأل الله أن يعز الإسلام وينصر المسلمين، وأن يخذل اليهود، وكل أعداء الدين.
والله أعلم.