Jrad arabe classique

@Sharm :mignon:

واذا نور قد أضاء

فكرت و خممت عن كلمات أكتبها ثم أنظمها, فأنفلتت من يدي كل الكلمات و انزلقت كما ينزلق الرمل بين الأصابع... ما الموضوع و عن ماذا أحببت أن أكتب؟ هما بيتين شعريين أو ربما بيت يتيم واحد أشكر بهما تلك الكلمتين العذبتين اللتين رسمتا ابتسامة عريضة في محياي مازلت أتذكرهما ولعلي أجعل منهما أنشودة, أأبالغ في قولي ؟ لا أدري فأنا أحتاج للقليل لكي أرى نورا منبثقا في ظلمتي
قال تحية أنا بوجودي فأجبت نور أنت قد أضاء
 
ana lastou ibnatoun ana ibnoun wa batouta rajoloun ya3rifoni kama ya3rifoni sawtou mawji albaèri fi fajrin baridin
ah dsl pour la confusion ^^ j'avais lu ibnet batouta ...

لو أنك اتخدت ابن بطوطة كلقب لما اختلطت علي الأمور :mignon:

dans tous les cas, bienvenue sur ce topic ^^

(نيابة عن الفتحة المقدرة) :D
 
ah dsl pour la confusion ^^ j'avais lu ibnet batouta ...

لو أنك اتخدت ابن بطوطة كلقب لما اختلطت علي الأمور :mignon:

dans tous les cas, bienvenue sur ce topic ^^

(نيابة عن الفتحة المقدرة) :D
dakhalto hada al makan danane anani sa2ajido dalati , fa ida bi satri alawali ra2i7ato asma2i albachari totirou 7afidata ba"di8im

la 3alayki ya ayatoha al mar2a
 

لو كان هذا العلم يحصل بالمنى
ما ان يبقي في البريةِ جاهلُ

اجهدْ ولا تكسَلْ ولا تكُ غافلاً
فندامةُ العُقْبَى لمنْ يتكاسلُ​
 


صوت صفير البلبل



كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور يضيق على الشعراء فهو كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الأمير بسرد القصيدة إليه و كان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين فكان يأتي به ليسردها بعد أن يقولها الشاعر و من ثم الخليفة و كان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل و هي في الواقع من تاأليفه و كان يعمل هذا مع كل الشعراء فأصيب الشعراء بالخيبة و الإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كتبت عليه ذهبا فسمع الأصمعي بذلك فقال : إن بالأمر مكر . فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني و لبس لبس الأعراب و تنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير فدخل على الأمير وقال : إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك و لا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فألقى عليه القصيدة التالية :

صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي

المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي

و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي

فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي

قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجلي

فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي

والخُـــــوذ مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجلي

فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي

فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي

قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي

وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي

شممـــــــــــتها بأنافي *** أزكـــــــى من القرنفلي

في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي

والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي

طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي

والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي

شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجلي

وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي مللي

ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي

يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي

والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي

والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي

لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي

إلى لقاء مــــــــــــــــلك *** مــــــــــعظم مبجلي

يأمر لي بخـــــــــــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي

اجــــــــــــر فيها ماشيا *** مبغــــــــــددا للذيلي

انا الأديب الألمــعي من *** حي ارض الموصلي

نظمت قطــــعا زخرفت *** يعجز عنها الأدبو لي

أقول في مطلعــــــــــها *** صوت صفير البلبلي

حينها أسقط في يد الأمير فقال : يا غلام يا جارية . قالوا : لم نسمع بها من قبل يا مولاي. فقال الأمير : أحضر ما كتبتها عليه فنزنه و نعطيك وزنه ذهباً. قال : ورثت عمود رخام من أبي و قد كتبتها عليه ، لا يحمله إلا عشرة من الجند. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير : يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي . فقال الأمير : أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير : أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟! قال : يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير : أعد المال يا أصمعي . قال : لا أعيده. قال الأمير : أعده . قال الأصمعي : بشرط . قال الأمير : فما هو ؟ قال : أن تعطي الشعراء على نقلهم و مقولهم . قال الأمير : لك ما تريد .
 
إذا عاش امرؤ ستين حولا
فنصف العمر تمحقه الليالي

ونصف النصف يمضي ليس
يدري لغفلته يمينا من شمال

وثلث النصف آمال وحرص
وشغل بالمكاسيب والعيال

وباقي العمر أسقام وشيب
وهم بارتحال وانتقال

فحب المرء طول العمر
جهل وقسمته على هذا المثال






 

إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي
مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي

فَما لي حِيلَةٌ إِلا رَجائي
بِعَفوِكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنِ ظَنّي

فَكَم مِن زَلَّةٍ لِي في الخطايا
عَضَضتُ أَناملي وَقَرَعتُ سِنّي

يَظُّنُ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي
لَشَرُّ الخَلقِ إِن لَم تَعفُ عَنّي

وَبَينَ يَديَّ مُحتَبسٌ طَويلٌ
كَأَنّي قَد دُعِيتُ لَهُ كَأَنّي

أَجُنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً
وَأَفنِي العُمرَ مِنها بِالتَمَنّي

فَلَو أَنّي صَدَقتُ الزَهدَ فيها
قَلَبتُ لَها حَقّاً ظَهرَ المُجَنِّ​
 



واحر قلباه ممن قلبه شبم *** ومن بجسمي وحالي عنده سقم

مالي أكتم حبا قد برى جسدي *** وتدعي حب سيف الدولة الأمم

إن كان يجمعنا حب لغرته *** فليت أنا بقدر الحب نقتسم

قد زرته وسيوف الهند مغمدة *** وقد نظرت إليه والسيوف دم

فكان أحسن خلق الله كلهم *** وكان أحسن ما في الأحسن الشيم

فوت العدو الذي يممته ظفر *** في طيه أسف في طيه نعم

قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت *** لك المهابة ما لا تصنع البهم

ألزمت نفسك شيئا ليس يلزمها *** ألا يواريهم أرض ولا علم

أكلما رمت جيشا فانثنى هربا *** تصرفت بك في آثاره الهمم

عليك هزمهم في كل معترك *** وما عليك بهم عار إذا انهزموا

أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر *** تصافحت فيه بيض الهند واللمم

يا أعدل الناس إلا في معاملتي *** فيك الخصام وأنت الخصم والحكم

أعيذها نظرات منك صادقة *** أن تحسب الشحم فيمن شحمه ورم

وما انتفاع أخي الدنيا بناظره *** إذا استوت عنده الأنوار والظلم

أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي من به صمم

أنام ملء جفوني عن شواردها *** ويسهر الخلق جراها ويختصم

وجاهل مده في جهله ضحكي *** حتى أتته يد فراسة وفم

إذا نظرت نيوب الليث بارزة *** فلا تظنن أن الليث مبتسم

ومهجة مهجتي من هم صاحبها *** أدركتها بجواد ظهره حرم

رجلاه في الركض رجل واليدان يد *** وفعله ما تريد الكف والقدم

ومرهف سرت بين الجحفلين به *** حتى ضربت وموج الموت يلتطم

فالخيل والليل والبيداء تعرفني *** والسيف والرمح والقرطاس والقلم

صحبت في الفلوات الوحش منفردا *** حتى تعجب مني القور والأكم

يا من يعز علينا أن نفارقهم *** وجداننا كل شيء بعدكم عدم

ما كان أخلقنا منكم بتكرمة *** لو أن أمركم من أمرنا أمم

إن كان سركم ما قال حاسدنا *** فما لجرح إذا أرضاكم ألم

وبيننا لو رعيتم ذاك معرفة *** إن المعارف في أهل النهى ذمم

كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم *** ويكره الله ما تأتون والكرم

ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي *** أنا الثريا وذان الشيب والهرم

ليت الغمام الذي عندي صواعقه *** يزيلهن إلى من عنده الديم

أرى النوى تقتضيني كل مرحلة *** لا تستقل بها الوخادة الرسم

لئن تركن ضميرا عن ميامننا *** ليحدثن لمن ودعتهم ندم

إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا *** ألا تفارقهم فالراحلون هم

شر البلاد بلاد لا صديق بها *** وشر ما يكسب الإنسان ما يصم

وشر ما قنصته راحتي قنص *** شهب البزاة سواء فيه والرخم

بأي لفظ تقول الشعر زعنفة *** تجوز عندك لا عرب ولا عجم

هذا عتابك إلا أنه مقة *** قد ضمن الدر إلا أنه كلم
 


السلام عليكم و رحمة الله

جمعة مباركة





سلِ الأيام عن أمم تقضت​

ستخبرك المعالم والرسوم​


تَرُوْمُ الخُلُدَ في دارِ المَنايا​

فَكَمْ قَدْ رَامَ مِثْلُكَ ما تَرُومُ​


تَنامُ وَلَمْ تَنَمْ عَنْكَ المَنايا​

تنبّه للمنية يا نؤوم​


لهوت عن الفناء وأنت تفني​

فما شيء من الدنيا يدومُ​


تموت غداً وأنت قرير عين​

مِنَ العَضَلاتِ في لُجَجٍ تَعُومُ​
 
Retour
Haut