Jrad arabe classique
- Initiateur de la discussion IntricationQ
- Date de début
الله يخليك ديما ضاحكةأضحكتني أضحك الله سنك
اللهم أشرق وجوهنا بنور طاعتك وأملأ قلوبنا بحبك..
صباحكم ارتواء .. وذكرلله يلج إلى باب السماء .. وبه ينجلي كل همٍ وحزنٍ وشقاء.. ومع كل نسمة فيه عبق وضياء..
ما أجمل الصباح
حين يقبل علينا بدعوات طيبة من قلوب محبة في الله
اللهم ارزقنا .. حلاوة الأخوة ، وطول الصحبة ، ولذة المغفرة ، وصفاء الود ، وتجنب الزلل ، وبلوغ الأمل ، وحسن الخاتمة بصلاح العمل .
صبحكم الله بالخير
صباح النقاء لكل الأحبة
صـبــــُـُِــــــاحٌ ألْــــــُوْرٍد
ْ
صباحكم ارتواء .. وذكرلله يلج إلى باب السماء .. وبه ينجلي كل همٍ وحزنٍ وشقاء.. ومع كل نسمة فيه عبق وضياء..
ما أجمل الصباح
حين يقبل علينا بدعوات طيبة من قلوب محبة في الله
اللهم ارزقنا .. حلاوة الأخوة ، وطول الصحبة ، ولذة المغفرة ، وصفاء الود ، وتجنب الزلل ، وبلوغ الأمل ، وحسن الخاتمة بصلاح العمل .
صبحكم الله بالخير
صباح النقاء لكل الأحبة
صـبــــُـُِــــــاحٌ ألْــــــُوْرٍد
ْ
- مات في البرية كلب فاسترحنا من عواه
انجب الملعون جروا فاق في النبح أباه
Pas de haw haw please
Ce n'est pas de moi
انجب الملعون جروا فاق في النبح أباه
Pas de haw haw please
Ce n'est pas de moi
tu m'as rappelé ces vers en parlant des chiens @alkhanafis
لا تأسفن على غدر الزمان ..لطالما رقصت على جــثــث الأســود كــلاب
لا تــحسـبنّ برقــصـها تعلـو عـلى أسيادها.. تبقى الاسودُ أسودٌ والكلابُ كلابُ
لا تأسفن على غدر الزمان ..لطالما رقصت على جــثــث الأســود كــلاب
لا تــحسـبنّ برقــصـها تعلـو عـلى أسيادها.. تبقى الاسودُ أسودٌ والكلابُ كلابُ
شكرًا أمي لأنك أمي
بكى الإمام البصري في جنازة أمه ،
فقيل له : يا إمام ما يبكيك ؟
قال : لا أبكي لموتها
أبكي لأنه قد أغلق باب من أبواب الجنة !
كذلك تقول الملائكه لابن المتوفيه : ماتت التي كنا نكرمك من اجلها
تأمل جيدا ( التي كنا نكرمك من أجلها )
هنيئاً لمن لا زالت امه على قيد الحياة
صن تلك الجوهرة قبل ان تفقدها وتندم كثيرا
أدع لامك هذا الدعاء (( اللهم اجعل أمـَي ممن تقول لها النار : {{ أعبري فإن نورك أطفا نــاري }} وتقول لها الجنه... {{ أقبلي فقد اشتقت إليك قبل ان أراك
..
بكى الإمام البصري في جنازة أمه ،
فقيل له : يا إمام ما يبكيك ؟
قال : لا أبكي لموتها
أبكي لأنه قد أغلق باب من أبواب الجنة !
كذلك تقول الملائكه لابن المتوفيه : ماتت التي كنا نكرمك من اجلها
تأمل جيدا ( التي كنا نكرمك من أجلها )
هنيئاً لمن لا زالت امه على قيد الحياة
صن تلك الجوهرة قبل ان تفقدها وتندم كثيرا
أدع لامك هذا الدعاء (( اللهم اجعل أمـَي ممن تقول لها النار : {{ أعبري فإن نورك أطفا نــاري }} وتقول لها الجنه... {{ أقبلي فقد اشتقت إليك قبل ان أراك
..
طرحت جسدها المتعب من أعباء البيت على سريرها وتناولت هاتفها النقال الذي لم يتوقف عن رنين الرسائل ففتحت الهاتف
فإذا هي مقاطع عبر السناب شات من زميلتها التي قد سافرت إلى أوربا
صورت فيها مناظر الجبال التي يكسوها الجليد ومنظر الطبيعة الخلابة التي تطل عليها نافذة غرفتها في الفندق وضحكاتها هي وزوجها وأبنائها وهم يتنقلون بين المروج الخضراء .
أخذ قلبها يعتصر ألماً وهي تردد بينها
وبين نفسها الله يسعدك ويحفظك يا صديقتي الغالية والله يرزقني مما رزقك.
ثم فتحت الانستغرام وفتحت حساب أختها الصغرى فإذا هي تجد صورة لهدية قدمها لها زوجها بمناسبة ترقيته .
قالت : ما شاء الله ، الله يسخر لها ويسخر لي من زمان ماجاب لي زوجي هدية إيه الحمدلله .
ثم فتحت حساب صديقتها عبير فإذا صورة لهم وهم يتناولون وجبة العشاء في أحد المطاعم الراقية
قالت : الله يرحم ضعفي من المغرب وأنا بالمطبخ تعبانه عشان العشا وهم ما شاء الله بالمطعم متهنين إيه الله يديم عليهم نعمته .
وأخذت تقلب من حساب إلى حساب وقلبها كله حسرات على ما ينقصها مزدرية نعمة الله عليها غافلة عما تتمتع به مماهو خير مما عند غيرها .
أغلقت هاتفها
وغادرت سريرها متوجه لزوجها تطلب منه أن يسافر بها مثل فلانة صديقتها ومثل فلان أخيها الذي سافر بزوجته وفلانه وفلانه وتلح عليه فكان رده الله ييسر ويدبر الصالح.
عادت لغرفتها وصلت ركعتين قبل أن تخلد للنوم وتناولت مصحفها لتقرأ وردها ففتحت على سورة طه فاستعاذت وبسملت وتلت
( طه* مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ* إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ)
توقفت قليلا وتأملت الآيات (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ)
قالت في نفسها : أنزله لتسعد فالقرآن هو مصدر السعادة للعبد إذا تدبره وعمل به.
ثم تابعت تلاوتها حتى وصلت إلى قريب من آخر السورة
وإذا هي تقرأ
( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)
تسمرت عيناها على الآية وأخذت ترددها
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)
قالت : الآية تخاطبني
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)
تنهدت وقالت: رحماك ربي كم مددنا أعيننا إلى متاع الدنيا الزائل فتعلقت به قلوبنا ،وتحسرنا على فواته فاضطربت قلوبنا وفقدنا السكينة والرضا فتسخطنا ولم يملأ أعيننا جميع ماعندنا من نعم لا تعد.
يخطئ من يظن أن أسباب السرور كلها في السفر والمطاعم والفنادق فالسرور يعتمد على النفس أكثر مما يعتمد على الظروف الخارجية
اللهم ارزقنا القناعة والرضا ... يا رب.....
فإذا هي مقاطع عبر السناب شات من زميلتها التي قد سافرت إلى أوربا
صورت فيها مناظر الجبال التي يكسوها الجليد ومنظر الطبيعة الخلابة التي تطل عليها نافذة غرفتها في الفندق وضحكاتها هي وزوجها وأبنائها وهم يتنقلون بين المروج الخضراء .
أخذ قلبها يعتصر ألماً وهي تردد بينها
وبين نفسها الله يسعدك ويحفظك يا صديقتي الغالية والله يرزقني مما رزقك.
ثم فتحت الانستغرام وفتحت حساب أختها الصغرى فإذا هي تجد صورة لهدية قدمها لها زوجها بمناسبة ترقيته .
قالت : ما شاء الله ، الله يسخر لها ويسخر لي من زمان ماجاب لي زوجي هدية إيه الحمدلله .
ثم فتحت حساب صديقتها عبير فإذا صورة لهم وهم يتناولون وجبة العشاء في أحد المطاعم الراقية
قالت : الله يرحم ضعفي من المغرب وأنا بالمطبخ تعبانه عشان العشا وهم ما شاء الله بالمطعم متهنين إيه الله يديم عليهم نعمته .
وأخذت تقلب من حساب إلى حساب وقلبها كله حسرات على ما ينقصها مزدرية نعمة الله عليها غافلة عما تتمتع به مماهو خير مما عند غيرها .
أغلقت هاتفها
وغادرت سريرها متوجه لزوجها تطلب منه أن يسافر بها مثل فلانة صديقتها ومثل فلان أخيها الذي سافر بزوجته وفلانه وفلانه وتلح عليه فكان رده الله ييسر ويدبر الصالح.
عادت لغرفتها وصلت ركعتين قبل أن تخلد للنوم وتناولت مصحفها لتقرأ وردها ففتحت على سورة طه فاستعاذت وبسملت وتلت
( طه* مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ* إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ)
توقفت قليلا وتأملت الآيات (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ)
قالت في نفسها : أنزله لتسعد فالقرآن هو مصدر السعادة للعبد إذا تدبره وعمل به.
ثم تابعت تلاوتها حتى وصلت إلى قريب من آخر السورة
وإذا هي تقرأ
( وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)
تسمرت عيناها على الآية وأخذت ترددها
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)
قالت : الآية تخاطبني
(وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ)
تنهدت وقالت: رحماك ربي كم مددنا أعيننا إلى متاع الدنيا الزائل فتعلقت به قلوبنا ،وتحسرنا على فواته فاضطربت قلوبنا وفقدنا السكينة والرضا فتسخطنا ولم يملأ أعيننا جميع ماعندنا من نعم لا تعد.
يخطئ من يظن أن أسباب السرور كلها في السفر والمطاعم والفنادق فالسرور يعتمد على النفس أكثر مما يعتمد على الظروف الخارجية
اللهم ارزقنا القناعة والرضا ... يا رب.....
كل الكلمات التي أردت أن أكتبها و لم أكتبها
كل الأبيات التي بدأتهاو لم أتممها
لم يعد لها بد
لم تعد لتجدي نفعا
لم تكن شجاعا كفاية
و لم أكن حقيقة يوما
كنا مجرد كلمات
مجرد خيال
لم نحارب لكي نكون حقيقة الاخر
و لم تكن الظروف ملائمة
نلومها دائما تلك الظروف
فهل رسمت عالما دون الظروف؟
لم أكن أنا من سئمك
فقد خسرت الرهان
لم أكن لأنطق كلمة الإنهزام
فهل سئمت كلماتي الجارحة
و تعبيري الفوضوي
حين أوشك على الإستسلام
و حين أعيد التساؤل
من أكون لك؟
لما هذا الجحد بعد العهد؟
لما هذه البرودة
و هذا الصمت القاتل؟
ربما و ربما ...
لن أجد الإجابة
فالإجابة نسبية
و الإنسان طبائع
فهل تحررت من قيودي؟
أفترض أن السعادة تلوح لك
و أن الحياة فتحت بابا اخر أمامك
فلما هذا الحزن العميق الذي لا ينزاح
و لما هذا الفراغ الداخلي؟
ربما و ربما...
ألم أشف بعد من سقمي
أنحن سجناء بعد أن أفرج علينا
أين حريتنا التي طالما تكلمت عنها؟
هل وجدتها؟
هل فرحت بلقائها؟
أين تلك الكلمات
التي شهدت وجودنا؟
هل تتبخر كالماء في الهواء؟
كان سهلا أن تجد عذرا
فقد أطلت الكلام
و كثرت العثرات
و أصبح من اللائق
و من غير اللائق
فلم نعد كما كنا
فتساءلت مجددا
من أنت؟ و من أنا؟
لم أعد من كنت
و انسلخت عما كنت
و أصبح كلامي مرا
و كلامك منعدما
و إنتظرت
و لكن الإنتظار لا يأتي بالتغيير
و التغيير يحتاج الإرادة
و خدلتنا
و تلاشت
و بقيت كلماتي عالقة
معلقة
بين لحظتين
و اخترنا أن نقصر الطريق
ربما و ربما...
لن أجزم
سأحاول...
كل الأبيات التي بدأتهاو لم أتممها
لم يعد لها بد
لم تعد لتجدي نفعا
لم تكن شجاعا كفاية
و لم أكن حقيقة يوما
كنا مجرد كلمات
مجرد خيال
لم نحارب لكي نكون حقيقة الاخر
و لم تكن الظروف ملائمة
نلومها دائما تلك الظروف
فهل رسمت عالما دون الظروف؟
لم أكن أنا من سئمك
فقد خسرت الرهان
لم أكن لأنطق كلمة الإنهزام
فهل سئمت كلماتي الجارحة
و تعبيري الفوضوي
حين أوشك على الإستسلام
و حين أعيد التساؤل
من أكون لك؟
لما هذا الجحد بعد العهد؟
لما هذه البرودة
و هذا الصمت القاتل؟
ربما و ربما ...
لن أجد الإجابة
فالإجابة نسبية
و الإنسان طبائع
فهل تحررت من قيودي؟
أفترض أن السعادة تلوح لك
و أن الحياة فتحت بابا اخر أمامك
فلما هذا الحزن العميق الذي لا ينزاح
و لما هذا الفراغ الداخلي؟
ربما و ربما...
ألم أشف بعد من سقمي
أنحن سجناء بعد أن أفرج علينا
أين حريتنا التي طالما تكلمت عنها؟
هل وجدتها؟
هل فرحت بلقائها؟
أين تلك الكلمات
التي شهدت وجودنا؟
هل تتبخر كالماء في الهواء؟
كان سهلا أن تجد عذرا
فقد أطلت الكلام
و كثرت العثرات
و أصبح من اللائق
و من غير اللائق
فلم نعد كما كنا
فتساءلت مجددا
من أنت؟ و من أنا؟
لم أعد من كنت
و انسلخت عما كنت
و أصبح كلامي مرا
و كلامك منعدما
و إنتظرت
و لكن الإنتظار لا يأتي بالتغيير
و التغيير يحتاج الإرادة
و خدلتنا
و تلاشت
و بقيت كلماتي عالقة
معلقة
بين لحظتين
و اخترنا أن نقصر الطريق
ربما و ربما...
لن أجزم
سأحاول...
Dernière édition:
خمس يعرفن بخمس
١- الشجرة تعرف من ثمارها
٢- والمرأة عند إفتقار زوجها
٣- والصديق عند الشدة
٤- والمؤمن عند الإبتلاء
٥- والكريم عند الحاجة
خمس يرفعن خمس
١- التواضع يرفع العلماء
٢- والمال يرفع اللئام
٣- والصمت يرفع الزلل
٤- والحياء يرفع الخلق
٥- والهزل يرفع الكلفة
وخمس يأتين بخمس
١- الإستغفار يأتي بالرزق
٢- وغض البصر يأتي بالفراسة
٣- والحياء يأتي بالخير
٤- ولين الكلام يأتي بالمسألة
٥- والغضب يأتي بالندم
وخمس يصرفن خمس
١- لين الكلام يصرف الغضب
٢- والإستعاذة بالله تصرف الشيطان
٣- والتأني يصرف الندامة
٤- وإمساك اللسان يصرف الخطأ
٥- والدعاء يصرف شر القدر
خمس قربهن سعادة
١- الإبن البار
٢- والزوجة الصالحة
٣- والصديق الوفي
٤- والجار المؤمن
٥- والعالم الفقيه
وخمس يطبن بخمس
١- الصحة برغد العيش
٢- والسفر بحسن الصحبة
٣- والجمال بحسن الخلق
٤- والنوم براحة البال
٥- والليل بذكر الله
على قدر الهدف يكون الانطلاق ... ففــي
طلب الرزق قال:' فامشوا '
وللصلاة قال:' فاسعوا '
وللجنة قال :' وسارعوا '
وأما إليه فقال:' ففروا إلى الله '
من أروع ما كتب
الشيخ الطنطاوي رحمه الله
كلنا أشخاص *عاديون*
في نظر من *لا يعرفنا*..
وكلنا أشخاص *مغرورون*
في نظر من *يحسدنا*..
وكلنا أشخاص *رائعون*
في نظر من *يفهمنا*...
وكلنا أشخاص *مميزون*
في نظر من *يحبنا*...
وكلنا أشخاص *سيئون*
في نظر من *يحقد علينا* ...
*لكل شخص نظرته*!!!
فلا تتعب نفسك لتحسن
صورتك عند الآخرين
*يكفيك رضا الله عنك*
"رضا الناس غاية لا تدرك
ورضا الله غاية لا تترك"
فاترك ما لا يدرك
وأدرك ما لا يترك
إحفظ كرامتك ولاتكن ثقيلاعلى أحد ؛ الذي يريد التمسك بك لن يتركك حتى لوكنت كومة اخطاء ، والذي لا يريدك سيتخلص منك حتى لوكلف الآمر آن يتعمد فهمك خطا..!
.........
لست واثقة أني متفقة على ما قلته... فالكثير من الخلافات هي بسبب الفهم الخاطىء ... و كيف يتمسك بك من لم تتمسك به؟ كيف يدوس هو على كرامته لكي لا تفكر إلا في كرامتك...لا بد من وجود نقطة إتزان و توازن تابثة كي لا تختل المعادلة و يسود الإطمئنان
هي ليست مسألة ثقل و لكن هي مسألة تفاهم و تنازل و حوال راق
.........
لست واثقة أني متفقة على ما قلته... فالكثير من الخلافات هي بسبب الفهم الخاطىء ... و كيف يتمسك بك من لم تتمسك به؟ كيف يدوس هو على كرامته لكي لا تفكر إلا في كرامتك...لا بد من وجود نقطة إتزان و توازن تابثة كي لا تختل المعادلة و يسود الإطمئنان
هي ليست مسألة ثقل و لكن هي مسألة تفاهم و تنازل و حوال راق
لطالما لم أجد فن الكلام
و فضلت الصمت...
فالكلمات قد تكون بلسما
أو سما قاتلا...
اسفة جدا على كلماتي القاتلة,
لم أكن يوما أتصور
أن أنفخها فتشتعل لهبا
, ظننت أنها الوسيلة الوحيدة
لأحررك و أتركك
بل لأكف عن محاولاتي الفاشلة
بالتشبث و التمسك بك ,,,
محاولاتي في قعر الإحباط ...
أن أفهمك ...
لقد تغيرت من تلك الفتاة
التي لا تفارقها الإبتسامة
إلى فتاة أخرى
قد ملأ عيناها بريق من نوع اخر
مزيج بين الحزن و الألم و الكبرياء ...
و كلما حاولت إسترجاع سعادتها السادجة
تذكرت و أحست بالخدلان ...
لقد خدلت نفسها بنفسها
و أحبطت نفسها بنفسها
و أحزنت قلبها بأفكارها السوداوية ...
فهي لن تستطيع أن تستعيد رونقها
إلا إن سامحت نفسها
غير أنها تقول عكس ذلك
هي تحاول أن تبرر لنفسها
أنها نسيت و تجاوزت
و أنها سعيدة بكينونتها
فهل هي حقا كذلك؟
هي تبتسم و تضحك
و لكن قلبها لا يريد أن ينسى
ستسعد و تضحك يوما
و كأن كل شيء كان مجرد خرافة
حلم لم ترد أن تستيقظ منه
و تنشر السعادة لمن حولها
و تحب من حولها
و تسرد قصتها لأطفالها
نعم هي مولعة بالأطفال
زينة هذه الحياة الدنيا
مع معرفتها أن الأطفال
سيرحلون يوما
لن يتبقى إلا رفيق العمر
فيمسكان أيدي بعضهما الاخر
و يمران في سلام
و فضلت الصمت...
فالكلمات قد تكون بلسما
أو سما قاتلا...
اسفة جدا على كلماتي القاتلة,
لم أكن يوما أتصور
أن أنفخها فتشتعل لهبا
, ظننت أنها الوسيلة الوحيدة
لأحررك و أتركك
بل لأكف عن محاولاتي الفاشلة
بالتشبث و التمسك بك ,,,
محاولاتي في قعر الإحباط ...
أن أفهمك ...
لقد تغيرت من تلك الفتاة
التي لا تفارقها الإبتسامة
إلى فتاة أخرى
قد ملأ عيناها بريق من نوع اخر
مزيج بين الحزن و الألم و الكبرياء ...
و كلما حاولت إسترجاع سعادتها السادجة
تذكرت و أحست بالخدلان ...
لقد خدلت نفسها بنفسها
و أحبطت نفسها بنفسها
و أحزنت قلبها بأفكارها السوداوية ...
فهي لن تستطيع أن تستعيد رونقها
إلا إن سامحت نفسها
غير أنها تقول عكس ذلك
هي تحاول أن تبرر لنفسها
أنها نسيت و تجاوزت
و أنها سعيدة بكينونتها
فهل هي حقا كذلك؟
هي تبتسم و تضحك
و لكن قلبها لا يريد أن ينسى
ستسعد و تضحك يوما
و كأن كل شيء كان مجرد خرافة
حلم لم ترد أن تستيقظ منه
و تنشر السعادة لمن حولها
و تحب من حولها
و تسرد قصتها لأطفالها
نعم هي مولعة بالأطفال
زينة هذه الحياة الدنيا
مع معرفتها أن الأطفال
سيرحلون يوما
لن يتبقى إلا رفيق العمر
فيمسكان أيدي بعضهما الاخر
و يمران في سلام
Dernière édition:
Pourquoi cette question?
J'ai lu quelques textes et j'ai dû pleurer. Mes larmes sont coulées sur mon lit et ont formé le mot: "Solitude" dans mon lit. Très solitaire je dirais. Je me trompe?
Bonjour
Mes poèmes () ne reflètent qu'une partie infime de mes pensées... Toutefois, ces mots peuvent être perçus différemment selon le lecteur et son état psychique. Ils peuvent l'atteindre ou non selon ses prédispositions et sa sensibilité. La solitude est un sentiment qu'on peut ressentir chaque moment et qui peut disparaître dans un instant pour réapparaître après. La majorité des gens sont solitaires malgré la présence des autres...
ليس لنا أن نحزن أو نحس بالوحدة مادام الله معانا. الحمد لله على نعمه.
دعاء جميل في ساعة الصباح
اللهم كما جعلت المودة نوراً تنير القلوب، وجعلت التوبة طريقاً لمحو الذنوب، وجعلت الذكر ستراً يخفي العيوب، وجعلت القرآن نهجاً ينير الدروب،
اللهم أسألك لنا ولوالدينا ولابناءنا ولأحبتنا في هذه الساعه الى قيام الساعه إيماناً كاملاً ويقيناً صادقاً ورزقاً واسعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً وحلالاً طيباً وخيراً جامعاً ودعاءاً مستجاباً وبيتاً آمناً وجسماً سالماً معافا من كل البلاء يارب العالمين..
اللهم آمين
صباح الخير
اللهم كما جعلت المودة نوراً تنير القلوب، وجعلت التوبة طريقاً لمحو الذنوب، وجعلت الذكر ستراً يخفي العيوب، وجعلت القرآن نهجاً ينير الدروب،
اللهم أسألك لنا ولوالدينا ولابناءنا ولأحبتنا في هذه الساعه الى قيام الساعه إيماناً كاملاً ويقيناً صادقاً ورزقاً واسعاً وقلباً خاشعاً ولساناً ذاكراً وحلالاً طيباً وخيراً جامعاً ودعاءاً مستجاباً وبيتاً آمناً وجسماً سالماً معافا من كل البلاء يارب العالمين..
اللهم آمين
صباح الخير
كيف تحمي نفسك من أثر الكلمة الجارحة ؟
يقول صاحب الخاطرة :
عند سماعك قولاً مؤذياً أو جارحا
من زوج أوزوجه أو أخ أو أخت
أو أب أو أم أو قريب أو بعيد...
يقع بالقلب ألم و يحدث في النفس خدوش،،!!
فإذا سكت عنها وتجاوزت سمي هذا ( الحلم والعفو )...ولكن .. !
كيف أتجنب هذا الألم ؟
والأهم كيف أحافظ على القلب من أذى تلك الكلمات الجارحة لكي لا يصيبك أمراض مثل :
الكراهية ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي .الخ...؟؟
يشير القرآن العظيم في ثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي
نبحث عنها :
● قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
● و في أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
● و في أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح
بعد كلمة ( يقولون ) فوراً... أي عند سماع الكلام المؤذي...
فسلامة القلب أمر مهم، وكأن التسبيح يقي القلب من أي أذى يسببه الكلام الجارح وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك....
إن تطبيق مثل هذه الآيات في حياتنا اليومية يقي قلوبنا ويشفي صدورنا بل وأثره أسرع مما نظن....
جعلنا الله وإياكم من المسبحين آناء الليل وأطراف النهار..☘
يقول صاحب الخاطرة :
عند سماعك قولاً مؤذياً أو جارحا
من زوج أوزوجه أو أخ أو أخت
أو أب أو أم أو قريب أو بعيد...
يقع بالقلب ألم و يحدث في النفس خدوش،،!!
فإذا سكت عنها وتجاوزت سمي هذا ( الحلم والعفو )...ولكن .. !
كيف أتجنب هذا الألم ؟
والأهم كيف أحافظ على القلب من أذى تلك الكلمات الجارحة لكي لا يصيبك أمراض مثل :
الكراهية ، الغل ، الحسد أو مرض جسدي أو عصبي .الخ...؟؟
يشير القرآن العظيم في ثلاث مواضع إلى هذه الوقاية التي
نبحث عنها :
● قال الله عز وجل في نهاية سورة الحجر :
﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾
● و في أواخر سورة طه :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾
● و في أواخر سورة ق :
﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾
فلك أن تلاحظ الأمر بالتسبيح
بعد كلمة ( يقولون ) فوراً... أي عند سماع الكلام المؤذي...
فسلامة القلب أمر مهم، وكأن التسبيح يقي القلب من أي أذى يسببه الكلام الجارح وليس وقاية فحسب، بل يورثك رضا تشعر به يستقر في قلبك....
إن تطبيق مثل هذه الآيات في حياتنا اليومية يقي قلوبنا ويشفي صدورنا بل وأثره أسرع مما نظن....
جعلنا الله وإياكم من المسبحين آناء الليل وأطراف النهار..☘
Bonne réponse. Pour ne polluer votre thread, je me retire. Parlons de votre solitude dans une prochaine occasion.
رآئع جداً
يقول الدكتور راتب النابلسي :-
توقفت كثيرًا في سورة يس، فوجدت فيها أمرًا ربما لا نلتفت إليه كثيرًا ... ترتبط سورة يس بالموت ... غالبًا ما تجد أهل المتوفي يعكفون على قراءة سورة يس يوم الوفاة لعل الله ينفع بها الميت ، والأوفياء منهم يواظبون عليها عدة أيام بعد وفاة عزيز عليهم
لكني ألتفت إلى أمر مهم في سورة يس .... قال الله عن القرآن الكريم فيها ( لينذر من كان حيّاً ) ولم يقل لينفع من كان ميتًا ، لست أناقش هاهنا موضوع انتفاع الميت بقراءة الحي للقرآن ، ولكني ألتفت إلى أننا أغفلنا الحكمة الأعظم من القرآن ( لينذر من كان حيًا ) ، ثم جعلت أتسائل ... كم من الأحياء الذين قرأوا سورة يس انتفع بها ؟ ، كم منهم تعلم منها ولو معنى واحد ؟ كم منهم أثرت في حياته وغيرت منها شيئًا ؟ هؤلاء الألوف الذين يقرأوها كل يوم .. ما صنعوا بها ؟
ثم سألتني ... ماذا صنعت أنت بها ؟ .... ووقفت قليلاً أتدبر السورة ، حقيقة لفت انتباهي فيها آيات كثيرة ، لكنّ أبرز ما لفت انتباهي هي قصة القرية التي جاءها المرسلون
لعل أكثرنا يعرفها ، لكن الذي استوقفني فيها شئ أدهشني..
في القصة أن رجلاً من القرية اقتنع بما يدعوا إليه المرسلون ، وقام ملهوفًا على قومه ( من أقصا المدينة ) ، جاء يحاور قومه ويدعوهم إلي ما اعتقد أنه سبيل الفوز والسعادة ، جاء يحمل الخير لهم ، جاء فزعًا إلى نضج أفكارهم، جاء بخطاب يمس العاطفة فيستميلها ، ويخاطب العقل فيقنعه
وكانت مكافأته من قومه أن قتلوه ، ليست قتلة عادية ، بل بطريقة حقيرة رديئة لا يزاولها إلا حيوان بريٌ لم يعرف شكلاً إلى التهذيب والتربية ... تروي التفاسير أن قومه قاموا إليه فركلوه ورفسوه حتى خرج قَصُّهُ ( عظمة القص تصل ما بين الأضلاع ) من ظهره
ثم يدهشك ما سيحدث بعد ذلك ....ـ
يخبرنا القرآن أن هذا الرجل قيل له ( ادخل الجنة ) ... لو كنت مكانه لفكرت على الفور " ياربي والقتلة ألن تنتقم لي منهم ؟ ألن تعذبهم ؟ يارب سلط عليهم حميرًا ترفسهم حتى يموتوا " ..... لكن الذي أدهشني هو أمنية الرجل
ـ ( قال ياليت قومي يعلمون - بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )ـ
..
حقيقة توقفت كثيرًا أمام هذه النفسية العظيمة ، نفس رحبة واسعة جدًا ، حتى أنها لم تحمل ضغينة على القتلة ، بل على العكس كانت أول أمنية له فور أن بشر بالجنة لو أن هذا المجتمع القاسي الذي قابل الجميل بالقتل ، لو أنهم يعلمون المنقلب ، لو أنهم يطلعون على الخير الذي أعده الله للصالحين ( ياليت قومي يعلمون ) ـ
..
أدهشني حرصه على الخير لقومه مع ما واجه منهم
...
أدهشني تمسكه بالرغبة في إصلاحهم مع ما تبين من عنادهم
...
أدهشني همته في دعوتهم للخير مع توقف مطالبته بالعمل
...
أدهشني حبه الخير للآخرين ، حتى من آذوه...
أدهشني ان تكون أول أمنية له لو أنهم يعلمون
وبعد أيامٍ ، وقفت من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على موقف مشابه ، رحلة الطائف ، ويأتيه ملك الجبال " لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين " ... فيجيب ( اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون )
وصلت إلى خلاصة ....ـ
الكبار وحدهم هم الذين يتحملون سفاهة الناس من أجل هدف أسمى ... هو إصلاحهم
الكبار وحدهم هم الذين لا يعادون أحدًا انتقامًا لأشخاصهم
الكبار وحدهم هم الذين تكون أمنياتهم بناء
الكبار وحدهم هم من يتقبلون دفع ضريبة حمل الإصلاح للناس
الكبار وحدهم هم الذين لا يعرف عامة المجتمع أقدارهم
اللهم اجعلنا منهم ...
إهداء للصحبة الطيبة ...
، السيــره الطيبه هي أجمـــل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين..
إذَا مَاتَ القَلْبُ.. ذَهَبَتِ الرًحمَة، وَإذَا مَاتَ العقْلُ ; ذَهَبَتِ الحكْمَة وَإذَا مَاتَ الضًميرُ ; ذَهبَ كُلُ شَيء ...
يقول الدكتور راتب النابلسي :-
توقفت كثيرًا في سورة يس، فوجدت فيها أمرًا ربما لا نلتفت إليه كثيرًا ... ترتبط سورة يس بالموت ... غالبًا ما تجد أهل المتوفي يعكفون على قراءة سورة يس يوم الوفاة لعل الله ينفع بها الميت ، والأوفياء منهم يواظبون عليها عدة أيام بعد وفاة عزيز عليهم
لكني ألتفت إلى أمر مهم في سورة يس .... قال الله عن القرآن الكريم فيها ( لينذر من كان حيّاً ) ولم يقل لينفع من كان ميتًا ، لست أناقش هاهنا موضوع انتفاع الميت بقراءة الحي للقرآن ، ولكني ألتفت إلى أننا أغفلنا الحكمة الأعظم من القرآن ( لينذر من كان حيًا ) ، ثم جعلت أتسائل ... كم من الأحياء الذين قرأوا سورة يس انتفع بها ؟ ، كم منهم تعلم منها ولو معنى واحد ؟ كم منهم أثرت في حياته وغيرت منها شيئًا ؟ هؤلاء الألوف الذين يقرأوها كل يوم .. ما صنعوا بها ؟
ثم سألتني ... ماذا صنعت أنت بها ؟ .... ووقفت قليلاً أتدبر السورة ، حقيقة لفت انتباهي فيها آيات كثيرة ، لكنّ أبرز ما لفت انتباهي هي قصة القرية التي جاءها المرسلون
لعل أكثرنا يعرفها ، لكن الذي استوقفني فيها شئ أدهشني..
في القصة أن رجلاً من القرية اقتنع بما يدعوا إليه المرسلون ، وقام ملهوفًا على قومه ( من أقصا المدينة ) ، جاء يحاور قومه ويدعوهم إلي ما اعتقد أنه سبيل الفوز والسعادة ، جاء يحمل الخير لهم ، جاء فزعًا إلى نضج أفكارهم، جاء بخطاب يمس العاطفة فيستميلها ، ويخاطب العقل فيقنعه
وكانت مكافأته من قومه أن قتلوه ، ليست قتلة عادية ، بل بطريقة حقيرة رديئة لا يزاولها إلا حيوان بريٌ لم يعرف شكلاً إلى التهذيب والتربية ... تروي التفاسير أن قومه قاموا إليه فركلوه ورفسوه حتى خرج قَصُّهُ ( عظمة القص تصل ما بين الأضلاع ) من ظهره
ثم يدهشك ما سيحدث بعد ذلك ....ـ
يخبرنا القرآن أن هذا الرجل قيل له ( ادخل الجنة ) ... لو كنت مكانه لفكرت على الفور " ياربي والقتلة ألن تنتقم لي منهم ؟ ألن تعذبهم ؟ يارب سلط عليهم حميرًا ترفسهم حتى يموتوا " ..... لكن الذي أدهشني هو أمنية الرجل
ـ ( قال ياليت قومي يعلمون - بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين )ـ
..
حقيقة توقفت كثيرًا أمام هذه النفسية العظيمة ، نفس رحبة واسعة جدًا ، حتى أنها لم تحمل ضغينة على القتلة ، بل على العكس كانت أول أمنية له فور أن بشر بالجنة لو أن هذا المجتمع القاسي الذي قابل الجميل بالقتل ، لو أنهم يعلمون المنقلب ، لو أنهم يطلعون على الخير الذي أعده الله للصالحين ( ياليت قومي يعلمون ) ـ
..
أدهشني حرصه على الخير لقومه مع ما واجه منهم
...
أدهشني تمسكه بالرغبة في إصلاحهم مع ما تبين من عنادهم
...
أدهشني همته في دعوتهم للخير مع توقف مطالبته بالعمل
...
أدهشني حبه الخير للآخرين ، حتى من آذوه...
أدهشني ان تكون أول أمنية له لو أنهم يعلمون
وبعد أيامٍ ، وقفت من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على موقف مشابه ، رحلة الطائف ، ويأتيه ملك الجبال " لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين " ... فيجيب ( اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون )
وصلت إلى خلاصة ....ـ
الكبار وحدهم هم الذين يتحملون سفاهة الناس من أجل هدف أسمى ... هو إصلاحهم
الكبار وحدهم هم الذين لا يعادون أحدًا انتقامًا لأشخاصهم
الكبار وحدهم هم الذين تكون أمنياتهم بناء
الكبار وحدهم هم من يتقبلون دفع ضريبة حمل الإصلاح للناس
الكبار وحدهم هم الذين لا يعرف عامة المجتمع أقدارهم
اللهم اجعلنا منهم ...
إهداء للصحبة الطيبة ...
، السيــره الطيبه هي أجمـــل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين..
إذَا مَاتَ القَلْبُ.. ذَهَبَتِ الرًحمَة، وَإذَا مَاتَ العقْلُ ; ذَهَبَتِ الحكْمَة وَإذَا مَاتَ الضًميرُ ; ذَهبَ كُلُ شَيء ...
الرّقم الذي تطلبونه خارج التغطية، المرجو المحاولة لاحقا
أعرف جيدا لكن لا أحتاج تغطية لأنني أشتغل ببروتوكولات خاصةالرّقم الذي تطلبونه خارج التغطية، المرجو المحاولة لاحقا
أنا سبيسيال ههه
تريدين أن تفهمي؟