Jrad arabe classique

بلى فإنك سيدة هذا البيت
لأنها تركت تربية الابناء و ذهبت تنافس الرجال و تجري وراء المال و أهملت البيت
و بذلك الرجل دائما سيشعر بالنقص

أقصد بذلك أن الرجل لا يقول الحقيقة للمرأة كأنه يشجعها على ترك البيت و الابناء
و بعض الرجال يستغلون المرأة لضعفها وهم يعلمون أنهم ليسوا صادقين
 
ألا تبالغ شيئا ما؟ المنتدى للجميع و أنا لا أقوم إلا بإحتكار المحل للمدة التي تروق لي بدون دفع ثمن الإيجار أو أي ضريبة...

لماذا سيشعر الرجل بالنقص؟ و أليس لها الحق أن تسعى لكسب الرزق كما يفعل الرجل ؟و هل الرجل سيعطيها دخلا إذا توقفت عن العمل ؟ و هل سيضمن لها أنها أنه لن يحدث ما قد يجعلها رهينة بتقلبات مزاجه؟ أم أنها سوف تستعطفه على كل درهم يمدها إياه؟ و ما الذي يضمن أنه لن يحدث خلاف بينهما فتضطر بعد إعتيادها على عدم العمل إلى العمل؟ لقد أصبحت النساء تحتاط و لاسيما بعد سماع العديد من القصص ... فهذا بعد عشر سنوات من العشرة قد سئمها أو خانها أو طلقها إلى ما ذلك من قصص لا تبشر بخير ... و كأن الزواج أصبح حلبة مصارعة يتبادل فيها الطرفان اللكمات بدل أن يعتنيا ببعضهما البعض ... حتى بدأنا نسمع أن الكثير من الشبان عازفون عن الزواج بل يستعملون هذا الوعد للإغراء و التسلية فلا يصدقون قولهم و يستغلون العاطفة ... سأقول أن الإثنين خاطئان منذ البداية ... لقد إنقلبت الآية ... و لكن و لله الحمد مازال هناك من في قلوبهم خشية الله و من يتقون الله في أسرتهم و و يحنون و يصلحون و في قلوبهم مودة و رحمة
 
لا لن تدفعي شيءا أبدا بل صاحب المنتدى هو الذي يجب أن يدفع لنا لأننا نسوق له منتوجه

سيشعر بالنقص لأن البيت سيكون فارغ عندما تخرج المرأة ولن يستطيع أن يسكن إليها حينما تكون غائبة و حتى لو رجعت إلى البيت ستكون متعبة ولن تستطيع أن تقوم بشيء
الرجل يجب أن ينفق على زوجته على كل حال فهي لا تحتاج للعمل لكن لا يجب على المرأة أن تطلب أكثر مما يطيق الرجل
(هذا موضوع آخر)
(المرأة التي تجري وراء المال تفقد شيءا من فطرتها (هذه نظريتي
الذي يضمن رزق الإنسان هو الله و ليس العمل
الإنسان الراقي و الواعي لا يهتم إلا بالمبادئ الدينية
 
المشكل الأول أنني أعيش على تخوفات ربما لا أصل لها , و الثاني أن الرجال الذين يبحثون عن نساء لا تعمل في طور الإنقراض من مجتمعنا. إحدى أقرب صديقاتي كانت تود أن تتزوج لكي ترتاح من العمل و ترغب في زوج يوفر لها فقط ما تحتاجه من ضروريات و قد تزوجت لكن زوجها يريدها أن تعمل و تعينه على مصاريف الحياة و هي مستاءة من ذلك ... و لدي صديقة أخرى قررت تربية أبناءها بدلا من العمل و زوجها يوفر لها كل ما ترغب فيه... ليس أن المرأة تركد وراء المال و لكن من الصعب أن تجد من يمنحها ما تريد مع أنها لا تعمل ... أصبح دورالزوجة و الأم دورا ثانويا و الدور الأساسي هو عمل المرأة... حتى أن هناك من يهملن أنفسهن بجلوسهن في البيوت و ينقطعن عن الحضارة (أبالغ في الأمر شيئا ما) الرزاق هو الله سبحانه و تعالى و لكن من الصعب إتخاد قرار عدم العمل ... ربما تنقطع عنه لمدة تربية أطفالها
كما أن هناك بعض أنواع العمل الغير متعبة و التي لا تحتاج جهدا جهيدا
المبادىء الدينية لا تمنع عمل المرأة على ما أظن
 
قبل أن أعلق على ما كتبتيه اود ان أعرف ما هي هذه الضروريات التي تتحدثين عنها؟
أي حضارة!؟ إنها فقط وهم بالحضارة
 
مصاريف = تشمل إحتياجاتها و إذا أحبت أن تشتري شيئا ما
في الحقيقة هذا ليس مشكلا لأن الرجل يعرف أن المرأة تستهلك اكثر منه و هذا طبيعي ان يصرف عليها لكن النساء اليوم تبالغ في الامر
 
لا أدري ، ليس كل النساء تبالغ في المتطلبات من جهة و من جهة أخرى و من المؤسف أن أصبح الرجال لا يستطيعون أن ينفقوا على بيوتهم ... بل قد تجد أن المرأة أصبحت تلعب دور الرجل في بعض البيوت ...
 
Dernière édition:
إن أصبح الرجال لا يستطيعون فكيف يكون ذلك للنساء !؟
كل ما في الامر أن النساء يفضلن أشياء عن أخرى فإذا خرجت إلى العمل فسوف تربح المال و تخسر شيءا آخر إنها معادلة يجب احترامها و الا فالاسرة ستختل
 
إذا وفر لها زوجها كل ما تحتاج، أنذاك كان بإمكانها أن تستعمل جل وقتها في الإعتناء ببيتها و نفسها
 
إذاً تتقي زوجها و ليس الله
بل يجب أن تتقي الله في زوجها أولا و بعد ذلك تطلبه مما آتاه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. جمعة مباركة أيها الأخ في الله.
لإتمام موضوع البارحة . على الزوجين أن يتقيا الله في بعضهما البعض و أن يتحابا في الله. يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة : "هن لباس لكم و أنتم لباس لهن".
الزواج ميثاق غليظ مبني على المودة.
و يجب الإتفاق على ما يريده كلاهما.
فتضحية الزوجة بعملها و مرتبها يجب أن يقدره الزوج و يساعدها بطريقة ما على إيجاد التوازن و تلبية احتياجاتها...
و بعد كل هذه المناقشة أود أن أسألك لما لا تكف عنك عناء إلزامها بترك العمل و البحث عن إمرأة لا تعمل بمستوى دراسي يليق بمستواك؟
 
Dernière édition:
في الحقيقة لا أدري أو لم أعد أدري ما أريد ... ربما أستطيع و ربما لا ... صعب هو ذاك القرار الذي يخيرك ...اللهم وفقنا لما تحب و ترضى ...
 
في الحقيقة لا أدري أو لم أعد أدري ما أريد ... ربما أستطيع و ربما لا ... صعب هو ذاك القرار الذي يخيرك ...اللهم وفقنا لما تحب و ترضى ...
أنت تبحثين عن السعادة و السعادة موجودة فيما أنزل الله و شرع الرسول صلى الله عليه و سلم
الله يقول
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير
 
أنت تبحثين عن السعادة و السعادة موجودة فيما أنزل الله و شرع الرسول صلى الله عليه و سلم
الله يقول
وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير
فلتسمح لي أيها الأخ الكريم أن أوضح و جهة نظري في هذه الاية و التي نزلت في نساء الرسول عليه الصلاة والسلام حيث أن زوجات الرسول عليه السلام لسن كباقي النساء و لا يجوز لرجل أن يتزوجهن بعد الرسول عليه الصلاة والسلام. و يمكنك البحث في الأمر
أما عمل المرأة فليس هناك مانع شرعي يحرم ذلك على النساء عامة.
السعادة بالرضا بقضاء الله و بالطاعة و العبادة و حسن المعاملة و الأخلاق ... و قد فضل الله الرجال على النساء بما أنفقوا ... كلنا نبحث عن السعادة بطريقتنا و لكن مجرد فهم محدود للشرع و سجن المرأة بالبيت قد يؤذي لتعاستها لاسيما إن كانت ملتزمة بحدود الله...
 
أية مسألة و أي تعقيد!؟
يجب أن توضحي الامور قبل أن تفكري فيهم
أن أعلم كل العلم أن المال ليس طريقا للسعادة بل قد يكون سببا للتعاسة إذا لم يحسن إستعماله الشخص و لكن الفقر أيضا لا يضمن السعادة ... الإعتدال و التوسط و القناعة بما قسمه الله قد يكون فيه الخير الكثير... و لكن المشكل في جلوس المرأة بالبيت ... فبماذا ستملؤ أوقات فراغها؟ و مالذي سيجعلها تتألق و تتفتح إذا كان كل ما يهمها أين ذهب زوجها و إن كان قد إلتقى نساء أخريات و ما الذي سيأكل يملؤ تفكيرها ... قد يصبح عقلها فارغا إذا لم تفلح في إيجاد طريقة لتحس بكينونتها خارج البيت و إذا أصابها الملل...أنا في الحقيقة لا أدري تماما ما المصير الذي ستتخده و لكنني ترعرعت في عائلة كل نسائها تشتغل (ربما العمل مريح بالنسبة لي و لا يشكل هاجسا أمام حياة أخرى ) ... و ربما أخطىء بتفكيري و لن أستطيع أن أحكم على صحة قرارها إلا إذا عاينت الأمر بنفسي ...و ربما وجود الأطفال قد يضطرها إلى الإعتناء بهم و ترك عملها ... كلها إفتراضات لن تتبين حتى تعيشها
 
فيما يخص الاية لم أبحث جيدا لكن أفيدك بما قاله صاحبك النابلسي (أظن أنك تعرفينه) في هذا الرابط
شكرا لك على هذا التوضيح فأنا الآن أفهم جيدا موقع الخلاف
المرأة التي تظن أن جلوسها في البيت سيولد لها فراغا و يمنعها من التألق و التفتح لم تنشأ نشأة طبيعية لأن العمل ليس فقط خارج البيت
 
فيما يخص الاية لم أبحث جيدا لكن أفيدك بما قاله صاحبك النابلسي (أظن أنك تعرفينه) في هذا الرابط
شكرا لك على هذا التوضيح فأنا الآن أفهم جيدا موقع الخلاف
المرأة التي تظن أن جلوسها في البيت سيولد لها فراغا و يمنعها من التألق و التفتح لم تنشأ نشأة طبيعية لأن العمل ليس فقط خارج البيت
هل تنسب إليّ صحبة الدكتور و الشيخ النابلسي مع أنني لا أعرف عنه إلا القليل و لولا شكي لظننت أني لم أره من قبل.
هذه نشأتنا الحالية، إجتهدنا في الدراسة للحصول على وظيفة ذات شأن وللإعتماد على أنفسنا بدل إنتظار الزوج الذي سينفق علينا و يخرجنا من دار ابائنا و مثالي كثيرون في المجتمع و غيري كثيرون أيضا ... أظن أن المشكل هنا ليس في عمل المرأة بحد ذاته بل بإختلاطها بالرجال و تعاملها مع الغرباء عنها، أليس كذلك؟ فإن كانت تعمل بعيدة عن الرجال الآخرين لن يكون هناك أي لُبْس في عملها...أما بالنسبة للعمل داخل المنزل فالمرأة ليست مجبرة و لعلها قد لا تقوم بأي عمل من تنظيف و طبيخ ... غير أنها عليها ان ترضي زوجها...
حين أتكلم عن التألق و التفتح أعني تحقيق الذات ، فهل المرأة خلقت فقط لإرضاء زوجها؟ و ماذا عنها ألن ترضي نفسها أيضا؟ فهل خلقت للتضحية ... و هل كل عالمها يتمحور حول زوجها؟ ألن يختنق بذلك؟ و ألن توسع هي نطاق إنشغالها؟ عالمها الضيق ألن يخنق كليهما؟ لا أدري في الحقيقة، فأنا ألاحظ أن كل صديقاتي التي تزوجن يحصرن حياتهن في إطار الزوجية و لا أعرف إن كان ذلك يسعدهن حقا....

المهم بلا من كثر عليك، باراك علي من تفلسيف ما وصلت لوالو ف تالي :p
 
لا أنت لا تفلسفي كلامك واضح جدا بعيد عن الفلسفة
لكن لا أتفق معك
في الحقيقة المشكل في العقلية إما الاختلاط عنده حل
المرأة خلقت للرجل وليس العكس
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

و من لم تجد رجلا أو لم تتزوج هل أخفقت في مهمتها في الحياة؟ هل حياتها باطلة؟ أنا أعرف عدد من النساء اللواتي بلغن الخمسين أو الستين من عمرهن و لم يتزوجن... فهل هن فاشلات كنساء ؟ و هل لا قيمة لحياتهن حيث لم يجدن رجلا يتكلف بهن؟ إن خلقت المرأة لرجل فهل ستجده لا محالة في الدنيا؟ فلما لم يجدنهم؟ أنا أتساءل فقط...

ربما عقلياتنا مختلفة فكل و نشأته ... و إذا كان الرجل يسعى ﻹيجاد زوجة فلماذا يطيل الإنتظار؟ و لما لا يتزوج بسن مبكر بامرأة لازالت لم تفكر في العمل ؟ لقد تغير مجتمعنا ؛ أتكلم عن محيطي و لا أتكلم عن القرى و المدن الصغيرة. ..

وفقنا الله لما فيه الخير
 
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
لا تقولي هذا فالزواج رزق و الله يفضل من يشاء على من يشاء
لايوجد إلا الزواج فقط في هذه الدنيا فهناك من يفضل أن يبقى عازبا حتى الموت
كنت أقصد من قولي أن أصل النساء هو حواء و هي خلقت لآدم لكي يسكن إليها لكن كل واحد منا الرجل أو المرأة له حقوق و عليه واجبات

نعم الرجل يسعى لإيجاد زوجة و يطيل الإنتظار و السبب بسيط جدا
أولا يجب أن تعرفي أن المرأة الصالحة لا تعطى لأي شخص لأن الحصول عليها يستلزم على الرجل أن يكون جيدا مع الله فخير ما في الدنيا المرأة الصالحة إن كان هذا صعبا فهو منطقي
وبالتالي يمكنك أن تستنتجي أن تربية هذه المرأة الصالحة لا يمكن أن تكون إلا على يد رجل صالح و هذه هي المعادلة التي خلت في عصرنا
الموضوع مستمر....
 
Retour
Haut