Jrad arabe classique



الحب
هو أن أعاتبك و تعاتبني على أصغر الأخطاء ... ،
هو أن أسامحك و تسامحني على أكبر الأخطاء ... ،
هو أن أتحدث معك و تتحدث معي ف كل شيء و عن أي شيء بدون إذن بدون خوف من أي شيء ... ،

السلام عليكم ^^

كيف حالك؟

هذه قصيدة ؟
 
كيف أؤمن و قد جعلتم الإيمان أشبه بالكفر ؟
ففرقتم به البلاد و نشرتم به الفساد و قتلتم به العباد
و كل هذا باسم الدين و العبادة
يا من باسم الله يتّمتم الأولاد
يا من باسم الله لن تنالوا شيئاً ما دمتم تظلمون العباد
فافعلوا ما شئتم و ادعوا ما شئتم
فقد آمنتُ به، فكيف لي بأن أؤمن بكم ؟
فخذوا مناهجكم
فإني قد أعلنتُ بكم الإلحاد
 
كيف أؤمن و قد جعلتم الإيمان أشبه بالكفر ؟
ففرقتم به البلاد و نشرتم به الفساد و قتلتم به العباد
و كل هذا باسم الدين و العبادة
يا من باسم الله يتّمتم الأولاد
يا من باسم الله لن تنالوا شيئاً ما دمتم تظلمون العباد
فافعلوا ما شئتم و ادعوا ما شئتم
فقد آمنتُ به، فكيف لي بأن أؤمن بكم ؟
فخذوا مناهجكم
فإني قد أعلنتُ بكم الإلحاد

قصيدة تدمي القلب :(
 
معذرة قصيدتي
لم أشأ لك الولادة في هذا الدمار
لم أشأ لك أن تشهدي عيش الأنفاق
لم أشأ لك هذا الحصار

كتبتك أرتجف و ترتجفين
كتبتك بدم و نار
كتبتك "بيورانيوم" و بحبر خام
يباع بالدولار

معذرة قصيدتي
إن حُشرت كلماتك في قطاع لا مجال فيه للاستعارات
قافيته صوت مدفع و إنذار
معذرة
إن قُطعت عنك الكهرباء
و طلبوا منك إخلاء الدار


معذرة
إن وجدوا لخنقك بالغاز الكيماوي أعذار
معذرة، معذرة
إن علا صوت الصمت

على صوت الانفجار
 
معذرة قصيدتي
لم أشأ أن يُجعلَ منك عرضة للعار
لم أشأ لعَروضك أن يصبح عَرضك
أن تباعي في سوق الرق على سبيكة جزار
لحما للشهوة
و قد كنت في بابل أنت عشتار

معذرة
إن ختنوا أطرافك
و قتلوا حروفك الصغيرة
و الكلمات تضمهم على صدرها
سكونا و غبار

معذرة
إن حطّموا أبياتك
وصرفوك عنها
و حذفوا النون من كلماتك
فما تركوا مجالا للانتصار

معذرة قصيدتي
إن باعوك بثمن بخس
مقابل قصيدة مستوردة
فثورة الأمم ما هي إلا ثورة تجار
و اليد الخفية تسرقكِ
و تلوث الأحبار
 
معذرة قصيدتي
إن وضعوا لك عساكرا ما بين شطورك
و إن اعتقلوك
فالتحرير هنا ليس للأحرار

معذرة
إن نسبتِ إلى حزب
إلى بحر لم تُكتبي على وزنه
فهنا، على وزنهم
تُكتب كل الأشعار

معذرة قصيدتي
لم أشأ لك الولادة
في هذا الدمار
لم أشأ لك الموت المبكر
تحت أنقاض الجدار

معذرة
إن لونوك بالأزرق و الأبيض
و سرقوا عنوانك

فلا أملك حقوق نشرك
معذرة قصيدتي
معذرة قصيدتي
معذرة قصيدتي
المعذرة
 
لما أيتها الذئبة الصغيرة؟

طريقة إلقائها قوية، تعيدني إلى الواقع، تذكرني بأن قبلتنا الأولى محتلة و لا أحد يهتم، تذكرني بأطفال الحجارة الذين ييتمون و يقتلون و يخطفون من أجل التجنيد الإجباري لكي يعودوا و يقتلوا إخوانهم
...

تلخص واقع المجتمعات العربية بطريقة ذكية في قصائدها، و صدقت حين قالت في إحداهن "تعاديني عروبتي" ... لا أذكر عنوان القصيدة
 
تعاديني عروبتي
تعاديني عروبتي تذوب في صدري كالثلج كحربٍ باردةٍ ثانية
تعاديني عروبتي تذوب في صدري كالثلج كحربٍ باردةٍ ثانية
تعاديني
تمنعني من التجول
لا تسمح لي بالعبور
لا تختم لي على جواز السفر
تعاديني عروبتي تلك التي تدور في الشوارع باحثة عن حكومة تأويها
تلك التي تدور في الشوارع باحثة عن حكومة أجنبية تأويها
تدور باحثة من ضابطٍ إلى ضابط
من سفارةٍ إلى سفارة
و لا أحدَ مُلاقيها
تعاديني عروبتي تذوب في صدري كالثلج كحرب باردة ثانية
فكيف أؤمن وقد أصبحت عروبتي كامرأةٍ مقطوعة في الشوارع زانية


Voilà je l'ai trouvé @lilotte ^^
 

عاتبـتُ قلبيَ لما * * * * * رأيتُ جسمي نحيلا
فألزم القلبُ طرفي * * * * * وقال كنتَ الرسولا
فقال طرفي لقلبي * * * * * بل كنتَ أنتَ الدليلا
فقلـتُ كُفّا جميعاً * * * * * تركتماني قتـيـلا
 

عذبةٌ أنتِ كالطفولة كالأحلام كاللحنِ كالصباحِ الجديدِ
كالسماء الضحوكِ كالليلةِ القمراءِ كالوردِ كابتسامِ الوليدِ
يا لها من وداعـةٍ وجَمالٍ وشبابٍ منعّمٍ أملودِ
يا لَهَا من طهارةٍ تبعثُ التقديسَ في مهجة الشقيّ العنيد
يا لها من رقّةٍ تكاد يرفّ الوردُ منها في الصخرة الجلمود
أيّ شيء تراك هل أنت فينيس تَهادت بين الورى من جديد
لتعيد الشبابَ والفرح المعسـولَ للعالَمِ التعيس العميـد
أم ملاك الفردوس جاء إلى الأرضِ ليحيي روح السلام العهيد

أنتِ .. ما أنتِ ؟ رسمٌ جَميلٌ عبقريٌّ من فنّ هذا الوجود
فيك ما فيه من غموضٍ وعمقٍ وجمالٍ مقدّسٍ معبود
أنتِ ما أنتِ؟ أنت فجرٌ من السحر تَجلّى لقلبِي المعمود
فأراه الحياةَ في مونق الحُسن وجلّى له خفايا الخلود


أنت روح الربيع تختال في الدنيا فتهتز رائعاتُ الورود
تهب الحياة سكرى من العطر ويدوّي الوجود بالتغريد
كلما أبصرتك عيناي تَمشين بخطو موقّع كالنشيد
خفق القلبُ للحياة ورفّ الزهرُ في حقل عمري الْمجرود


وانتشت روحي الكئيبة بالحبّ وغنّت كالبلبلِ الغرّيد
أنت تحيين في فؤادي ما قد مات في أمسي السعيد الفقيد
وتشيدين في خرائب روحي ما تلاشى في عهدي الْمجدود
من طموحٍ إلى الجمالِ إلى الفنِّ إلى ذلك الفضاءِ البعيد


وتبثين رقّة الأشواق والأحلام والشدو والهوى في نشيدي
بعد أن عانقت كآبة أيامي فؤادي وألْجمت تغريدي
أنت أنشودة الأناشيد غنّاك إلهُ الغناء ربّ القصيد
فيك شبّ الشباب وشّحَهُ السحرُ وشدو الهوى وعطر الورود​
 
ربما كنت غاضبة أكثر من نفسي... من الأنا الذي لم يستطع أن يساير مجرى السفينة ... من الأنا الذي أصبح ضعيفا، مرتبكا و هشا ... الذي كان ينتظر حتى اليأس و الذي أحبطه الإنتظار ... من ذلك الأنا الذي لم أرد مسامحته ...من نفس الأنا المتعب، المرهق و البائس ... الذي تشبث فأقتلع... الخائف، المتردد... من ذلك الأنا الذي ديست كرامته حيث لا تنفع كرامة ... و ليس من شيء آخر...
 
عندما أتساءل هل يجب أن أبحث عن الرزق أو أنتظره، تتجلى لي عدة إحتمالات. .. أن البحث لن يكون مجديا إذا لم تكن النية صادقة و القلب خالصا ... فما جدوى البحث مع عدم الإقتناع المطلق و ما جدوى الفرار من مواجهة النفس و معرفة ما نريده في قرارة أنفسنا؟ و هل الإنتظار بوجود قبس من اليأس يكون إنتظارا بذاته؟ ام هو مجرد تهدير للوقت؟ لابد أن الأمل في الله يجب أن يكون نقيا خالصا كاملا لا يشوبه شائب ... و الإعتقاد التام بأن الخير كله بيد الله و أن الدعاء هو السلاح الوحيد الذي نكتسبه... فلنستغفر الله و لندعو فإن الدعاء يغير القدر و يجلب الرزق ...
 

كوني كما تكوني دائماً عفوية مرحة شقية طائشه محبة للحياة متأنقة ذكية قوية لا شيء يهزمك كوني أقوى مما يظن الجميع وأقوى مما تظنين..
 
Retour
Haut