Jrad arabe classique

لا تناسبني و لا أناسبها
أريد فقط أن أتحدث و أنتظر إشعارا آخر لأنه لا يوجد تقريبا إلا هي في هذا المنتدى
و ما الذي يضر إن ظن البعض بأننا نحب بعضنا البعض و سنتزوج هذا سيغيضهم و لن يحضروا العرس
كيف لا يوجد تقريبا غيري؟

أرجو أن يسود الإحترام تحاورنا، لقد أجبت عن مشاركاتك و نقطة نهاية. هذا مجرد مكان إفتراضي و مع ذلك علينا مراعات حدودنا في التعامل مع الاخر.

عمتم مساءا
 
إن كنت ترين هذا من قلة الاحترام فاعذرني اذن لن اعود مرة اخرى
ليس هذا ما قلت أيها الشريف. و لكنني لا أحب الإيحاءات التي لا أصل لها و خصوصا في مواضيع تثير حساسيتي.
لازلت مستاءة....

طيب اله نهارك بذكره.
 
ربما تزور النساء العرفات لمجرد ما تعطيه لهن من أمل و من كلمات توحي للأمل و ربما قد يكون أصعب شيء يؤذي الإنسان هو تكسير آماله حيث قد يتغير قلبه من ناصع البياض إلى شديد السواد فلا تكسروا آمال الناس بسهولة و لا تخرجوهم من أحلامهم بصفعة واحدة فرويدا بقلوبهم ... و أن من هو إيمانه راصع هو غير ذلك، فأمله بالله سبحانه وتعالى و ثقته به وحده و تجده دائما راض بقضاء الله و هو شاكر حامد ... و ما أجمل أن يكون قلب الإنسان متعلق و واثق بحمكة الله سبحانه. .. فنحن لا نعلم أين يوجد الخير و قد نترنح يمينا و شمالا و نغضب و نسخط على شر لنا لم نره... و عسى أن نكره شيئا و فيه خير لنا .... و عسى أن نحب شيئا و هو شر لنا فالله أعلم بكل أمر.
ففي هذه الأوضاع تمتحن قلوبنا و أغلبيتها ضعيفة و مريضة فنلتجؤ للسخط على الوضعية بدل أن نرضى و نفرح لما قضي و قد نقنط أو نصل لليأس و ننزلق إلى قعر الظلمات فلا نحب أن يخرجنا أحد منها أو يعطينا ضوء الأمل ... و لا يمكننا إستيعاب الحكمة الإللهية بعقولنا الضيقة و البسيطة... و لذلك علينا أن لا نغضب و لاننفت (من نفخ الغضب) على من لا ذنب له في قدرنا... فلنأمل و لنبتسم لكل زفرة و لكل نبضة و لنتفاءل فبالتفاؤل ننجي أنفسنا ....
 
Dernière édition:
ربما لدي إزدواجية في الشخصية كمعظم المغاربة ... لقد قلت لك أني في حياتي اليومية جدية جدا و لا أسمح للناس بتجاوز حدود أضعها... و قد أكون في بعض الأوقات حساسة جدا و ليس من السهل التأقلم بمزاجي المتعكر ... ربما علي أن أريح نفسي مما ألزمها ... ربما في وقت اخر قد افضح شخصياتي الأخريات...

حسنا قلت، أنت لا تغني و لا تسمن من جوع ... و ليس علي أن أقمعك بكلماتي الجافة... فتكلم كما شئت
 
ربما لدي إزدواجية في الشخصية كمعظم المغاربة ... لقد قلت لك أني في حياتي اليومية جدية جدا و لا أسمح للناس بتجاوز حدود أضعها... و قد أكون في بعض الأوقات حساسة جدا و ليس من السهل التأقلم بمزاجي المتعكر ... ربما علي أن أريح نفسي مما ألزمها ... ربما في وقت اخر قد افضح شخصياتي الأخريات...

حسنا قلت، أنت لا تغني و لا تسمن من جوع ... و ليس علي أن أقمعك بكلماتي الجافة... فتكلم كما شئت
Chkoun had lmarka !!? o_O
 
سورة يوسف نزلت في عام الحزن .. هي السورة الوحيدة في القرآن ، التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها .. لذلك قال الله تعالى عنها : أنه سيقص على النبي ( صلى الله عليه و سلم ) " أحْسنَ القَصَص " .
وهي أحسن القصص بالفعل كما يقول علماء الأدب ، وخاصة المتخصصين في علم القصة .. فهي تبدأ بحلم ، وتنتهي بتفسير هذا الحلم ..
من الطريف أن || قميص يوسف || :
- استُخدم كأداة براءة لإخوته .. فدل على خيانتهم .
- ثم استُخدم كأداة براءة بعد ذلك ليوسف نفسه مع إمرأة العزيز فبرَّأه ..!!
- ثم استخدم للبشارة .. فأعاد الله تعالى به بصر والده ..
نلاحظ أن معاني القصة متجسِّدة .. وكأنك تراها بالصوت والصورة .. وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها ومن أبدع ما تتأثر به ..
لكنها لم تجيء في القرآن لمجرد رواية القصص .. وهدفها جاء في آخر سطر من القصة وهو :
|| إنَّهُ مَن يتَّقِ و يَصبر، فإنَّ اللهَ لا يُضيعُ أجرَ المُحسِنين ||
فالمحور الأساسي للقصة هو :
- ثق في تدبير الله .
- اصبر .
- لا تيأَس .
الملاحظ أن السورة تمشي بوتيرة عجيبة .. مفادها أن الشيء الجميل ، قد تكون نهايته سيئة والعكس ..!
- فيوسف أبوه يحبه ، وهو شيء جميل ، فتكون نتيجة هذا الحب أن يُلقى في البئر ..!
- ثم الإلقاء في البئرشيء فظيع .. فتكون نتيجته أن يُكرَم في بيت العزيز ..!
- ثم الإكرام في بيت العزيز شيء رائع .. فتكون نهايته أن يدخل يوسف السجن ..!
- ثم أن دخول السجن شيءٌ بَشِع .. فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر ..!
الهدف من ذلك :
- أن تنتبه أيها المؤمن ، إلى أن تسيير الكون شيءٌ فوق مستوى إدراكك .. فلا تشغل نفسك به ودعه لخالقه يسيِّره كما يشاء .. وفق عِلمه وحِكمته .
- فإذا رأيت أحداثاً تُصيبُ بالإحباط ولم تفهم الحكمة منها فلا تيأس ولا تتذمَّر .. بل ثِق في تدبير الله ، فهو مالك هذا المُلك وهو خير مُدبِّر للأمور ..
كما يفيد ذلك :
- أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشىء قد يكون ظاهره رحمة لكنه يحمل في طياته العذاب أو العكس.
العجيب أنك في هذه السورة ، لا تجد ملامح يوسف النبي ، بل تجدها في سورة " غافر " .
- أما هنا فقد جاءت ملامح يوسف الإنسان .. الذي واجه حياة شديدة الصعوبة منذ طفولته ولكنه نجح .
- ليقول لنا: إن يوسف لم يأتِ بمعجزات .. بل كان إنساناً عاديَّاً ولكنه اتَّقى الله فنجح ..!
- وهي عِظة لكل شاب مُسلم مُبتَلى .
- وهي أمل لكل مَن يريد أن ينجح رغم واقعه المرير .
هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس .
- قال تعالى :
|| فلمَّا استَيأسوا منهُ خَلَصوا نَجِيَّا || ٨٠ .
|| ولا تيأسوا مِن رَوحِ الله .. إنَّهُ لا ييأسُ مِن رَوحِ الله إلا القومُ الكافِرون || ٨٧ .
|| حتى إذا استيأس الرسلُ وظَنُّوا أنَّهُم قد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا || ١١٠ .
- وكأنها تقول لك أيُّها المؤمن :
• إن اللهَ قادر .
• فلِمَ اليأس ؟
إن يوسف رغم كل ظروفه الصعبة ، لم ييأس ولم يفقد الأمل . . فهي قصة نجاح في الدنيا والآخرة :
- في الدنيا : حين استطاع بفضل الله ثم بحكمته في التعامل مع الملِك ، أن يُصبح عزيز مصر ..
- وفي الآخرة : حين تصدَّى لامرأة العزيز ورفض الفاحشة ونجح ..
لقد نزلت هذه السورة في عام الحزن على رسول الله صلى الله عليه و سلم في أشد أوقات الضيق وهو على وشك الهجرة وفراق مكة ..
هذه السورة كما قال العلماء :
|| ما قرأها محزون ٌإلا سُرِّي عنه ||
 
أدبر القمر وراء السحاب
و أسدلت ستائر المسرحية
أسبل الندى من كنه الأهداب
و لمت السفينة شراعها البهية

توارى ظله خلف الحجاب
و فاه بإبتسامة زهرة برية
من فضول لنظرة لإعجاب
ثم لمحة فقولة فأبيات شجية

توهج و بريق و تمسك و إكباب
ولع الدجى بأنوار الصباح الزهرية
أبلم برهة ثم لج على الإنقلاب
فإعتل و إرتج إرتجاجة قوية

سكن في الليل صوت الإنسحاب
فسقم اللب و انطرح بسقطة رجية
شجبت العبرات شجب الغراب
فاهتز الكيان لأرضه الدوية

آن الأوان لنثر الماء فوق التراب
فتترعرع شتلة البشر و تزيل الأسية
و ينفرج اللب فتنفتح أقفال الأبواب
و تنشد الطيور لحن البهجة الأبدية.

سينيي ليلوطة
 
Dernière édition:
فكرتيني في الشعر الحر
يعني الشعر بدون قافية أليس كذلك؟
ألا تخافي أن يُسرق شعرك هنا؟ أم لا تعيري أهتماما لأهميته؟
أشارككم ذلك

في الحقيقة. لاأهتم و لا أدون و ربما يندثر مع الوقت كما ستندثر أجسامنا و تفنى ... كل شيء زائل إلا الله سبحانه و تعالى
و هذه مجرد مسودة تائهة بين صفحات منجلية.


أكتب ما أشاء بإحترام و لا أظن أن هذا من شأن شخص غيري. ب س
 
"
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِي ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ"
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

حينما تحاول ترجمة جمالية لوحة ما أثارت إعجابك هل تسأل الرسام عن المعنى الحقيقي أم تحاول أن تجد إنعكاس أفكارك في تلك الصورة المفعمة باثر الرسام؟
فلتعطه المعنى الذي يروقك و لا تتمسك بالحيثيات فقط:mignon:
 
Retour
Haut