عا تاترفس آسي التيزنيتي
بعد 620 سنة تحل اليوم ذكرى ولادة الرفيسة إرث بني مرين المتبقي و فخرهم ، عبر 16 وثيقة لابن الزيات التادلي صاحب التشوف و ابن ابي زرع و مؤرخي العصر الوطاسي و وثائق فرناندو الفانتي ، و عبر كتاب ابن الوزان وصف إفريقيا في مقارنة و مقاربة لنصوص ابن العوام الاشبيلي / كتاب الزراعة ، و القانون لابن سينا و كتب التيسير و الاغذية و الزينة لابي مروان بن زهر و غيرهم. .
و من سبتة و تطوان و فاس و مراكش و مكتبات أوروبية ، دور المرابط و الرباطات في ترسيخ نمط غذائي طبي علاجي و صيدلي ثم عسكري تحول إلى طعام مدني . لا نجد في تاريخ ما قبل المرينيين أي ذكر لطبق الرفيسة لا باسمها و لا بشكلها في كتب الطبيخ جميعها، لا عند ابن رزين التجيبي و لا عند المجهول في طبيخ العدوتين في عصر الموحدين و لا عند البيدق مؤرخ عصرهم في فصول الثراءد و الهراءس ، على كل حال لا وجود لأي اثر لها في العصرين المرابطي و الموحدي و هما السابقين للفترة المرينية بينما شاع بعد ذلك في العصر الوطاسي الذي أتى بعد المريني و إذا كان عصر بني مرين هو امتداد للعصر الموحدي كما الحال بالنسبة للحفصيين الذين حكموا تونس و اصولهم المصمودية من هنتاتة في الأطلس الصغير على جبال درن و عاصمتهم تنمل ( وقد ذكر لسان الدين بن الخطيب مأدبة هنتاتة بأرقى العبارات لما زار الشيخ الهنتاتي في تنمل ) . أما الوطاسيين فهم بدورهم إمتداد للمرينيين و بنو عمومتهم الذين انقلبوا عليهم ، إنما أصولهم مثل المرينيين من أمازيغ زناتة حسب ابن خلدون أي من البربر البتر القادمون من شرق الصحراء المغربية و عاصمتهم القديمة فكيك .....
الرفيسة او الثريد ، بلد المنشأ المغرب هو غذاء ذو قيمة خاصية صحية ميزته حرارة الجسم أي غذاء صحي أو غذاء حمية ، يتكون من الرغيف و الطيور و الدجاج خاصة و القطاني كالعدس و الفول و الحلبة .
والرفيسة طبق عائلي بامتياز ، حيث يتم تحضيره في المناسبات العائلية والدينية والولائم أو ما يصطلح عليه في المغرب ب"الزردة". ويرتبط إعداد الوجبة بالخصوص بمناسبة الولادة، حيث يتم إعدادها للنساء حديثات الولادة، لما يتضمنه من مكونات صحية مفيدة ومدرة للحليب مثل الحلبة والعدس وتوابل خاصة تسمى ''المساخن'' .
يحتوي هذا الطبق على مواد غذائية مهمة، تساعد الجسم على اكتساب مناعة ضد نزلات البرد. ومده بمختلف الأملاح المعدنية ، حيث تعد أكلة رئيسية للنساء في فترة النفاس، كما جرت العادة طبقا للتقاليد المغربية.
تضم الرفيسة الحلبة والعدس وخلطة توابل «رأس الحانوت» أو «المساخن»، حيث تسخن الجسم، لما لها من أهمية. . يتبع بقلم الهواري الحسين
* ابن الزيات التادلي فقيه و عالم و مؤرخ مغربي من مدينة تادلة عاش في القرن 13 له مؤلف حول التصوف و المتصوفين و الأ
A noter que c était un plat médical ou thérapeutique puis militaire avant de devenir populaire...
Enfin bref
Regarde la pièce jointe 376994