Suite:
*******************
( اشعياء 21/13) كتب :
” وحى من جهة بلاد العرب : فى الوعر فى بلاد العرب تبيتين يا قوافل الددانيين. هاتوا ماء لملاقاة العطشان يا سكان أرض تيماء. فانهم من أمام السيف قد هربوا من أمام السيف المسلول. فانه هكذا قال لى السيد الرب: فى مدة سنة كسنة الأجير يفنى كل مجد قيدار لأن الرب تكلم”
الشرح والتعليق :
هذه النبؤة تتكلم عن العرب فلم يجرؤ النصارى أن يجعلوها عن المسيح، ولكن أهملوها ولم يحاولوا التفكير فيها – بينما هى تتكلم عن حادث عظيم يحدث فى بلاد العرب والا ما استحق أن يتنبأ عنه اشعياء – أعظم أنبياء اليهود – وصاحب الانجيل الخامس كما يقول علماء المسيحية.
1-( وحى من جهة بلاد العرب
يأتى الوحى الى رجل من العرب ؛ أى يظهر نبى عربى.
2- ( الددانيين
هم نسل ابراهيم عليه السلام ( تكوين 25)
يذهبون فى ( قوافل ) للحج الى ( تيماء
مكان مولد النبى الجديد، وأهلها يقابلون الحجاج العطشان بالماء. وهذه اشارة الى انتشار الايمان من هذه الأرض .
3- ( يفنى مجد قيدار
و ( قيدار
هو ابن اسماعيل عليه السلام. وهم سكان مكة وهذا دليل انتصار هذا النبى على قومه وخضوعهم له ويصير رئيسهم.
4- ( لأن الرب تكلم
لأن رسالة هذا النبى من عند الله، وتنتشر دعوة هذا النبى وينتصر لأن هذا أمر الله.
**********************
النبى (حبقوق 3/2 ) يقول :
“يا رب قد سمعت خبرك فجزعت : الله جاء من تيمان. والقدوس من جبل فاران “
وسبب ( جزع
النبى اليهودى أنه علم أن خاتم الأنبتاء سوف يأتى من نسل اسماعيل عليه السلام ( القدوس
من جبل فاران لأن ( فاران
هى أول أرض سكنهتا اسماعيل ( تكوين 21/21) و ( تيمان
هى أرض ابن اسماعيل ( تكوين 25/13) أو هى نسله فلما علم النبى اليهودى بأن خاتم الأنبياء وخاتم الرسالات يكونان من نسل اسماعيل عليه السلام جزع خوفا على اليهود وحزنا لأن النبى الخاتم ليس منهم .
(je peux rien pour vous, c'est pour les arabophones, s'ils peuvent nous rechercher les sources (dont le nom n'a rien à voir avec ceux en français)