في ليالٍ كَتَمَتْ سِرَّ الهَوَى
بِالدُّجَى لَوْلا شُمُوسُ الغُرَرِ
مالَ نَجْمُ الْكَأْسِ فِيها وَهَوَى
مُسْتَقيمَ السَّيْرِ سَعْدَ الأَثَرِ
حِينَ لذَّ النَّوْمُ شَيْئًا أَوْ كَما
هَجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الْحَرَسِ
غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أَوْ رُبَّما
أَثَّرَتْ فِينا عُيونُ النَّرْجِسِ
بِالَّذِي أَسْكَرَ مِنْ عَزْمِ اللَّمَى
كُلَّ عَذْبٍ تَحْتَسيهِ وَحَبَبْ
وَالَّذِي كَحَّلَ جَفْنَيْكَ بِما
سَجَدُ السِّحْرُ لَدَيْهِ وَاقْتَرَبْ
وَالَّذِي أَجْرَى دُموعِي عِنْدَما
عِنْدَما أَعْرَضْتَ مِنْ غَيْرِ سَبَبْ
ضَعْ عَلَى صَدْرِيَ يُمْناكَ فَمَا
أَجْدَرَ الماءَ بِإِطْفاءِ اللَّهَبْ
يا أُهَيْلَ الحَيِّ مِنْ وادِي الغَضَى
وَبِقَلْبي مَسْكَنٌ أَنْتُمْ بِهِ
ضَاقَ عَنْ وَجْدِي بِكُمْ رَحْبُ الْفَضَا
لا أُبالي شَرْقَهُ مِنْ غَرْبِهِ
أَحْوَرُ المُقْلَةِ مَعْسولُ اللَّمَى
جَالَ في النَّفْسِ مَجَالَ النَّفَسِ
سَدَّدَ السَّهْمَ فَأَصْمَى إِذْ رَمَى
بِفُؤادِي نَبْلَةَ المُفْتَرِسِ
Muwashshah d'Ibn al Khatib
بِالدُّجَى لَوْلا شُمُوسُ الغُرَرِ
مالَ نَجْمُ الْكَأْسِ فِيها وَهَوَى
مُسْتَقيمَ السَّيْرِ سَعْدَ الأَثَرِ
حِينَ لذَّ النَّوْمُ شَيْئًا أَوْ كَما
هَجَمَ الصُّبْحُ هُجومَ الْحَرَسِ
غارَتِ الشُّهْبُ بِنا أَوْ رُبَّما
أَثَّرَتْ فِينا عُيونُ النَّرْجِسِ
بِالَّذِي أَسْكَرَ مِنْ عَزْمِ اللَّمَى
كُلَّ عَذْبٍ تَحْتَسيهِ وَحَبَبْ
وَالَّذِي كَحَّلَ جَفْنَيْكَ بِما
سَجَدُ السِّحْرُ لَدَيْهِ وَاقْتَرَبْ
وَالَّذِي أَجْرَى دُموعِي عِنْدَما
عِنْدَما أَعْرَضْتَ مِنْ غَيْرِ سَبَبْ
ضَعْ عَلَى صَدْرِيَ يُمْناكَ فَمَا
أَجْدَرَ الماءَ بِإِطْفاءِ اللَّهَبْ
يا أُهَيْلَ الحَيِّ مِنْ وادِي الغَضَى
وَبِقَلْبي مَسْكَنٌ أَنْتُمْ بِهِ
ضَاقَ عَنْ وَجْدِي بِكُمْ رَحْبُ الْفَضَا
لا أُبالي شَرْقَهُ مِنْ غَرْبِهِ
أَحْوَرُ المُقْلَةِ مَعْسولُ اللَّمَى
جَالَ في النَّفْسِ مَجَالَ النَّفَسِ
سَدَّدَ السَّهْمَ فَأَصْمَى إِذْ رَمَى
بِفُؤادِي نَبْلَةَ المُفْتَرِسِ
Muwashshah d'Ibn al Khatib